عصام شلتوت

علم مونديال اليد.. بعد الكاف 2019.. شكراً مصر

الثلاثاء، 29 يناير 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• كم كان مشهدا يثير كل معانى الأمل، ويبعث طموحا فى أن الغد المصرى د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء.. وصولاً لوزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى.. والمهندس هانى أبوريدة.. رئيس الاتحاد ورجل المهمة الغالية.. فلماذا؟!
 
• قبل الانتقال للمشهد الثانى.. يجب أن نرصد أن ملف صناعة الرياضة وأوراق مصنع الكرة تحديدا يلقى عظيم الاهتمام، فما كان من د. أشرف صبحى إلا أن قدم مشروعا مرتبطا بالعود الحميد لقارتنا السمراء.. حين بدأ فتح كل الخطوط مع شباب القارة، بل أكرم وفادة كل من حضر.. لأن شباب مصر وشباب أفريقيا يجب أن يكونوا «إيد واحدة» فى «السلام.. والسلام» ليواجهوا تجار الحروب الرخيصة لإيقاف التنمية.. خاصة حين تترأس مصر الاتحاد الأفريقى.
 
• المشهد الثانى.. هذه الجدية فى استمرار العمل ليصل رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة مقر مونديال اليد فى ألمانيا والدنمارك.
 
فى الافتتاح بـ«ألمانيا» تواجد ممثلاً مصر، وفى الختام تواجد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بالدنمارك لتسلم «علم» مونديال 2021 الذى ستحتضنة مصر إن شاء الله.
 
• استمرارا للمشهد الثانى سنجد خطط العمل على الأرض ممنهجة وتحت التنفيذ سواء خلال الشهور المقبلة لاستكمال الملاعب الكروية قبل افتتاح أمم أفريقيا فى يونيو الجارى.. وفين يا مصريين؟!
 
• الافتتاح الكروى سيكون فى استاد القاهرة، النسخة التوأم لـ«أرينا برلين».. والذى سيكون بحجم «مصر الجديدة».. لذا لا يجب أن نقول إنه سيفاجئ العالم!
 
• نعم.. لن تكون مفاجأة.. فتلك هى مصر التى فى خاطر رجال الدولة والمواطن وكل محب.. آى والله كده.. وأترك لكم شاهدة- حصرى- للنجاح.
 
المشهد الأول.. هو الإعلان عن تنظيم مصر لأمم «أفريقيا 2019» بـ16 صوتا ضد صوت واحد.
 
استكمال المشهد الأول.. كان حجم التهانى بعد عمل شاق ومنظم تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية.. بدءا من حجم العمل إن شاء الله.
 
• ليس هذا وحسب.. إنما هناك عمل متكامل مع رئيس اتحاد الكرة لإخراج أهم بطولة أفريقية منذ افتتاح أول بطولة فى العام 1957 من القرن الماضى!
 
• حين نصف ما يدور بـ المشاهد وكأننا نستدعى فكرة السيناريوهات فإن هذا يعنى أن باقى المشاهد معدة مسبقا.. نسميها مشاهد، نطلق عليها خارطة طريق.. لا تفرق كثيرا.. فلماذا؟!
 
• نقول لحضراتكم: لأنها المرة الأولى من أكثر من 30 عاما، اللهم إلا ما كان يتم إسناده لـقواتنا المسلحة خلال البطولات التى أقيمت «86» «2006».. ليخرج المشهد ناجحا، ما دون ذلك، لم يكن له ثوابت، ولا تخطيط بالمعنى المفهوم، المعمول به الآن.
 
• إذن.. مصر الآن فى الطريق الصحيح، فكل عمل له «ملف».. وكل ملف يحتوى على تفاصيل التفاصيل، لهذا لم تتأخر عنا الأصوات.. راجعوا الـ16 صوتا كرويا.. والتصويت فى كرة اليد ضد ملفات كبرى.
 
• حقيقة إنها البشرى.. لأن ملفاتنا الآن يديرها وكلاء الشعب.. وزراء وغيرهم من العاملين فى كل قطاع.. برعاية وتنفيذ خبراء الكل يعرف أنهم تربوا على النجاح، فهم يملكون العلم والخبرة.. والإيمان بمصر الجديدة.. شكرا مصر.. قبل الكل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة