اكتشف علماء الفلك صخرة عرضها 1.5 ميل (2.4 كيلومتر) تحوم عند حافة النظام الشمسى، ويدعى العلماء أن هذه الصخرة هى الأولى من نوعها التى تم ملاحظتها حتى الآن، إذ يمكن أن تكون قطعة مفقودة فى تطور النظام الشمسى المبكر.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يحمل الصخر الكبير مفاتيح مهمة لاكتشاف أسرار ولادة نظامنا النجمى، لذا فالإعلان عن اكتشاف هذه الصخرة يعد بمثابة خطوة وسيطة حاسمة نحو معرفة كيف تحولت السحب الصغيرة من الغبار والجليد إلى الكواكب التى لدينا اليوم.
وتم العثور على هذه الصخرة على مسافة أبعد من حزام كايبر، وهو قرص موحّد فى النظام الشمسى الخارجى يحتوى على مجموعة من الأجسام الجليدية السماوية الصغيرة؛ أكثرها شهرة هو كوكب بلوتو، ويعتقد أن الأجسام المتجمدة به هى بقايا من تكوين النظام الشمسى.
تم تغيير الأجسام الصغيرة مثل الكويكبات فى النظام الشمسى الداخلى عن طريق الإشعاع الشمسى، والاصطدامات، وجاذبية الكواكب مع مرور الوقت.
لكن الأجسام الموجودة فى حزام كايبر المظلم والبارد تحافظ على الظروف البكرة للنظام الشمسى، وهذا هو السبب فى أن علماء الفلك يدرسون هذه الأجسام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة