قالت 4 مصادر مطلعة إن شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.اس.ايه) تسعى لتجاوز عقوبات إدارة ترامب التي تفرض قيودا على مدفوعات نفطها من خلال مطالبة المشترين الكبار، بما في ذلك المصافي الأمريكية، بإعادة التفاوض على العقود.
وأصدرت الولايات المتحدة أمس الاثنين أمراً تنفيذيا يجمد أصول بي.دي.في.اس.ايه ويستلزم من الشركات الأمريكية دفع ثمن نفط الشركة من خلال حسابات خاضعة لسيطرة خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، في إجراء للضغط على نيكولاس مادورو للتنحي.
وبدأت بي.دي.في.اس.ايه مناشدة الزبائن قبل العقوبات، وحثتهم على مبادلة شحناتها من الخام بالوقود وغيره من المنتجات وفقا لما ذكرته المصادر.
كما تدرس الشركة مطالبة شركات التجارة بالتصرف كوسطاء في جزء من مبيعاتها النفطية للتوريد للزبائن في الولايات المتحدة وغيرها بشكل غير مباشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة