وقال المحمود، في تصريح له اليوم، إن الاعتداء وقع عند الساعة الثانية من فجر يوم عيد الميلاد، الخامس والعشرين من الشهر الماضى، خلال عودة رئيس الوزراء من مدينة بيت لحم، حيث شارك في احتفالات عيد الميلاد.


وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاعتداء الإرهابى وقع فى مكان استشهاد المواطنة عائشة الرابى، فى أكتوبر الماضى، عندما هاجم المستوطنون بالحجارة السيارة التى كانت تقلها.


وأكد المحمود أن هذا الاعتداء الاجرامى جزء من العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وأن تلك الاعتداءات لن تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، وذلك بتعزيز الصمود والبقاء فى بلادنا فلسطين حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس العربية على كامل حدود عام 67.


وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أكدت ان المستوطنين، الذين اعتدوا على موكب رئيس الوزراء، هم أنفسهم الذين ارتكبوا الجريمة بحق الشهيدة عائشة الرابى.