بعيدًا عن الرواية.. عبد الوهاب الأسوانى تلميذ "العقاد" ومؤرخ سير الصحابى

الخميس، 03 يناير 2019 07:00 م
بعيدًا عن الرواية.. عبد الوهاب الأسوانى تلميذ "العقاد" ومؤرخ سير الصحابى الأديب الكبير عبد الوهاب الأسوانى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هدوء فارق الأديب الكبير عبد الوهاب الأسوانى محبيه، ليسدل الستار على مسيرة طويلة مع الأدب والتاريخ الإسلامى قدمها الكاتب الراحل فى مسيرة تخطت نصف قرن من الزمان، حيث رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عامًا.
 
ويعد الكاتب الراحل من الأسماء المهمة فى جيل الستينيات، حيث نتاجه الأدبى والفكرى بين القصة والرواية والسيناريو وكتابة التاريخ، عمل بالصحافة، حصل على عدة جوائز أبرزها جائزة الدولة التقديرية.
 
ورغم أن الأدب حظى بكل اهتمام الكاتب الراحل، حيث أخلص للرواية إلى جانب القصة، وتنوعت أغلب إصداراتها بينهما، حيث قدم نحو 10 مجموعات قصصية، و7 روايات أدبية، إلا أنه يعد من المثقفين الموسوعيين خاصة في مجال التاريخ، وصنفه النقاد أحد أبناء المدرسة العقادية، نسبة إلى الأديب الراحل عباس العقاد، حيث سار على نهجه فى تقديم عدد من سير الصحابى والقادة الإسلاميين.
 
وقدم الرحل عددًا من الدراسات التاريخية حول أبرز الشخصيات الإسلامية، عبر سلسلة "تاريخ العرب والإسلام للفتيان والفتيات"، منها: خالد بن الوليد، أبو عبيدة بن الجراح، الحسين بن علي بن أبي طالب، بلال مؤذن الرسول، عمرو بن العاص، بالإضافة إلى كتابه "مواقف درامية من التاريخ العربي (قصص تاريخية)".
 
وكان هدف "الأسوانى" من خلال كتاباته الإسلامية المتعددة، أن يكشف عن الأحداث التي رافقت ظهور هذا الخليفة أو الصحابي والمعارك التي يشارك فيها ودوره البارز في إرساء معالم الدين الإسلام وأصوله، وذلك عبر تقصيه للوقائع والأحداث التى رافقت خلافته أو توليه لقيادة المسلمين، أما أسلوبه، فيعتمد على السلاسة فى طرح الفكرة التاريخية والدقة في انتقاء اللفظ المناسب، حتى لا يضيق بالقارئ، ويمل من المطالعة قام بإدراج بعض الصور الملونة والتشكيلية البعيدة عن تجسيد الجسد البشرى.
 
الحسين بن على
الحسين بن على

خالد بن الوليد
خالد بن الوليد

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة