روافد تصدر المجموعة القصصية "ليل ضال مثل بلاد بعيدة" لفهد العتيق

الخميس، 03 يناير 2019 03:00 ص
روافد تصدر المجموعة القصصية "ليل ضال مثل بلاد بعيدة" لفهد العتيق غلاف المجموعه القصصيه
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا، عن دار روافد للنشر  كتاب "ليل ضال مثل بلاد ضائعة" للكاتب فهد العتيق، ويتضمن 13 قصة قصيرة.
 
تمزج قصص العتيق بين جزالة الشعر ومتعة السرد عبر مجموعة من القصص والحكايات التى تدور بين عالمى الواقع والأحلام ومن أبرز عنوانيها "كمين الحكاية، وقعت الواقعة، ليل ضال مثل بلاد ضائعة، محاولة دفن رطبة، طريق المحطة، محاولة ترميم، سيناريو صغير، مقهى حى الغدير".
 
15
 
وأهدى المؤلف كتابه إلى القصة جوهرة الأدب الحديث فى العالم. وإلى الحكاية ابنة التاريخ وابنة الزمان والمكان والسحر والخيال الخلاّق فى الليالى العربية: ألف ليلة وليلة. إلى القصة التى تفتح أبواب الذكرى والحلم وتجّدد فينا الحياة، القصة التى قد تتحول هكذا خلسة بين يديك إلى مسرحية أو سيناريو فيلم أو رواية من قصص عدة وفصول عدة. القصة التى علمتنا كيف نستطيع أن نقول فى عبارة ما كان يقال فى صفحات، والتى علمتنا كيف نجعل اللحظة مشهدا كاملا تتخيله وتحسه وتسمعه وتراه وتعيشه.
 
كما تضمن الغلاف الأخير لكتاب «ليل ضال مثل بلاد ضائعة»، موجزا نقديا عن تجربة الكاتب السردية، ذكر فيه الناقد جورج جحا أن الكاتب فهد العتيق يكتب قصصه بشعرية وإيحاء وفى قصصه أجواء تشبه الأحلام، لكنه ماهر فى نقل هذه الأحلام وتطريزها فنيا بما يزيد فى تصويريتها وإيحائها ويبعد عنها أجواء ما قد يبدو نوعا من التصنع».
 كما تضمن الغلاف رؤية موجزة للناقد والمترجم اللبنانى فوزى محيدلي، أكد فيها أن «نص فهد العتيق ملتبس والالتباس يطاول المضمون كما الأسلوب، حاملاً قصصه إلى مرتبة تلامس عتبة الأدب الرفيع، بل أخالها تطأ هذه العتبة. على أن هذا يجب ألا ينسينا أن العتيق يجود فى رفع الواقعى إلى حدود الوهم والخيال اللافت».
 
"ليل ضال مثلا بلاد بعيدة" هو التاسع فى مسيرة فهد العتيق السردية، منها سبعة كتب فى القصة وكتابان فى الرواية، والعتيق من مواليد الرياض. 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة