قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مبادرة الرئيس الخاصة بتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا هى امتداد لاهتمام القيادة السياسية بالمواطنين والشعب المصرى خلال الفترة السابقة، وظهر ذلك جليا فى العديد من المشروعات القومية التى تم تنفيذها فى كافة القطاعات سواء التعليم او الطرق او الصحة او الإسكان.
وأكد أبو حامد ، لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من المبادرة أن تتحول لمبادرة مجتمعية غير قاصرة على أشخاص أو مؤسسات أو جهات بعينها للمشاركة فيها أو تفعيلها، بالإضافة لزيادة التنسيق بين الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجات سواء وزارة التضامن، أو الاوقاف ،والصحة، التموين، التربية والتعليم، والإسكان.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن وزارة التضامن ستعقد عدد من اللقاءات مع ممثلين عن الجمعيات الاهلية والمؤسسات الخيرية لإطلاعهم على قاعدة البيانات الخاصة بالوزارة والتى تضم ما يقرب من 32 مليون مواطن بالإضافة لخرائط الفقر وهذا من أجل الاستفادة من هذه المعلومات وضمان دعم كل الفئات دون تكرار لحالة او حرمان اخرى من الدعم اللازم.
وأشار أبو حامد، أن هذه المبادرة هى مسئولية على كتف كل مواطن وليست قاصرة على جهة بعينها، مضيفا لجنة التضامن بمجلس النواب تعطى ملف الرعاية الاجتماعية اهتمامنا كبيرا وسيتم تناول إجراءات تفعيل المبادرة فى اول اجتماع للجنة، بالإضافة لمتابعة آلية العمل على أرض الواقع والتنسيق بين الوزارت المختلفة للوصول للهدف المنشود، لافتا إلى إمكانية طرح فكرة ان يكون لكل نائب دور من خلال دائرته وعرض حصر بالحالات الأكثر احتياجا وبهذا يكمتمل الدور ويحدث تناغم بين المجتتمع وتتحول المبادة حقا لمبادرة مجتمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة