قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك خلطا بين المواطنة والسياسة، مشيرا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ القديس مارمرقس حتى مجيئ المسيح ثانية، لم تعرف السياسة أو تعمل بها.
وأوضح البابا تواضروس، في إجابته على سؤال حول «متى تبتعد الكنيسة عن السياسة؟»، أنه طوال العقود الماضية، كانت المواطنة لا تأخذ مكانتها في المجتمع المصرى، لكن مع الدستور والعصر الجديد الذي تعيشه مصر بعد ثورتي «25 يناير - 30 يونيو»، عرفت مصر طريقها نحو المواطنة الحقيقية.
وأكد البابا تواضروس أن مصر كانت في طريقها للضياع، لولا يد الله التي حفظتها، وهي الآن تعيش وفق رؤية جديدة.
وقال بطريرك الكرازة المرقسية، إن المواطنة تعني أن لكل إنسان له حق فى هذا البلد، وأضاف «شخصيا لم أدرس ولا أعرف في السياسة، ولا أفهم فيها شيئا، إنما أتعامل كمواطن مصرى له حقوق».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة