برز الشأن المصرى فى الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، جنبا إلى جنب مع العديد من القضايا، ففى شبكة بلومبرج، الأمريكية، تقرير يقول إن المستثمرين الأجانب عادوا لتحقيق أعلى عوائد فى مصر، حيث أقبلوا على شراء 30% أذون خزانة بالعملة المحلية وأكثر من نصف السندات طويلة الأجل، التى طرحتها الحكومة هذا الأسبوع.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن بعد سحب نحو 10 مليارات دولار من مصر خلال عمليات بيع عالمية، العام الماضى، عاد المستثمرون الأجانب إلى تحقيق أعلى عوائد فى سوق ناشئ بعد الأرجنتين، وفقا لمؤشر بلومبرج باركليز.
واستحوذ المستثمرون الأجانب على جميع الأوراق المالية، ذات الخمس سنوات، التى تم بيعها، فيما وصفته وزارة المالية المصرية على أنه علامة واضحة على الثقة فى اقتصاد البلاد.
يأتى إعلان الوزارة بعد يوم واحد من ارتفاع الجنيه المصرى لأول مرة خلال أكثر من عامين. العملة التى يقول البنك الاستثمارى EFG-Hermes أنها أصبحت أكثر حساسية لتدفقات الأموال بعد أن أنهى البنك المركزى آلية تحويل العملة للأجانب أواخر العام الماضى، حيث ارتفع بنسبة 1.5% إلى 17.6287 مقابل الدولار، وفقا للأسعار التى جمعتها بلومبرج.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن طيلة أكثر من عامين لإدارته، طالما ظهر الانقسام بين الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهورى، وفى الأيام الأخيرة الماضية، كان مستشارى الرئيس وحلفاؤه يضغطون متحدين رؤيته للعالم ووصفه لمشاكله. وتوضح أن السخط المتزايد بين صقور الأمن القومى الجمهوريين أصبح أكثر وضوحا، أمس الثلاثاء، عندما عندما قام السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ، وربما أهم شريك لترامب فى الكونجرس، بتوبيخ الرئيس فعليا عن طريق إدخال إجراء يدين "انسحابا متسرعا" للقوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.
جاء رفض السيناتور، فى اليوم نفسه، الذى قدم فيه رؤساء الاستخبارات فى إدارة ترامب، بقيادة دان كوتس، السيناتور الجمهورى السابق، تقييما مختلفا بشكل جذرى عن ذلك الذى لترامب، بشأن التهديدات الدولية التى تواجه الولايات المتحدة. وحذر رؤساء الاستخبارات الأمريكية من جهود روسية جديدة للتدخل فى الانتخابات الأمريكية، وتوقعوا أن كوريا الشمالية لن توافق أبدا على التخلى عن أسلحتها النووية، وأوضحت أن داعش لا يزال يخطط لشن هجمات فى جميع أنحاء العالم. فى حين لم يشروا إلى الأولوية الأمنية العليا لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة مع المكسيك.
قبل ما يقرب من أسبوعين، صوت أكثر من ثلثى أعضاء مجلس النواب الجمهوريين على رفض خطوة إدارة ترامب لتخفيف العقوبات على الشركات الروسية المرتبطة بأوليج فيدرالكا، رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسى. وفى الأسبوع الماضى، صوت عدد أكبر من الجمهوريين فى مجلس النواب لصالح منع ترامب من الانسحاب من منظمة حلف شمال الأطلنطى "الناتو"، حيث اقترح بشكل خاص على مساعدين الانسحاب، عدة مرات فى العام الماضى.
الصحف البريطانية: الشرطة البريطانية تعتقل صاحب الفيديو العنصرى تجاه الفتيات المسلمات
ذكرت صحيفة "هافنجتون بوست"، إن رئيس الوزراء الكندى، جاستين ترود، منح اللجوء لآسيا بيبى، المسيحية الباكستانية التى أمضت ثمانية أعوام فى انتظار تنفيذ حكما بالإعدام لاتهامها بازدراء الإسلام، ذلك بعد تبرئتها من قبل المحكمة العليا فى باكستان.
وقال ويلسون شودري من الجمعية البريطانية الباكستانية لـ HuffPost UK، الأربعاء، "أستطيع أن أؤكد أن آسيا بيبي ستنقل جوا إلى كندا فى وقت قريب جداً وستنضم إلى بقية أفراد عائلتها فى الوقت المناسب". وأشار إنه يأمل أن تنضم بيبي إلى ابنتيها اللتين نقلتا سرا إلى كندا. وأوضح أن الدبلوماسيين الكنديين يتخذون الترتيبات اللازمة وأن بيبي "تتطلع إلى حياتها الجديدة فى بلد جديد".
ورفضت المحكمة العليا الباكستانية طعنا على حكم بتبرئة شابة مسيحية اتهمت بالإساءة للنبى محمد، حيث أدينت عام 2010 بذلك الأتهام إثر شجار اندلع مع جيرانها، وقضت ثمانى سنوات فى انتظار عقوبة الإعدام وأدى إلغاء المحكمة العليا عقوبتها، فى أكتوبر الماضى، إلى اندلاع احتجاجات عنيفة نظمها متشددون.
وقال شودري، وهو صديق مقرب من عائلة بيبى، الذى سافر حول العالم فى محاولة لتأمين لجوءها، "إن بيبى ستنتقل إلى مكان سرى و بعيد نسبيا فى كندا إذ أن المخاوف الأمنية لا تزال لها تحيط بها." مؤكدا "حتى فى كندا، حياة آسيا فى خطر محتمل ".
وأفادت صحيفة الاندبندنت أن الشرطة البريطانية اعتقلت رجلا ظهر فى فيديو "عنصرى" يتبع فتيات مسلمات بألفاظ عنصرية معادية لهن، داعيا إلى تعقيمهن.
وقالت شرطة العاصمة لندن، إن رجلا يبلغ من العمر 60 عاما احتجز لاستجوابه بشأن الفيديو الذى تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث يتم التحقيق معه للاشتباه فى ارتكابه جريمة عنصرية تخل بالنظام العام.
وفى مقطع الفيديو يمكن سماع رجل يتلفظ بكلمات عنصرية وأخرى بذيئة موجها حديثه لفتيات يرتدين الحجاب كانوا يغادرن مدرسة فى حى بو، شرق لندن. وقال "أعتقد أن ما يمكن أن نفعله هو التفكير فى أمر ما مثل الطبيب منجلى"، فى إشارة إلى ضرورة تعقيمهن حتى لا ينجبوا.
وعلى ما يبدو أن الرجل كان يشير إلى جوزيف منجيلى، وهو طبيب نازى قام بتجارب قاتلة على السجناء فى معسكر أوشفيتز وقام بإختبار طرق تعذيب تتعلق بالتعقيم ضد النساء اليهوديات.
الصحافة الإيطالية والاسبانية:
برلمانيون إيطاليون: انتقادات "مبهمة" لوزيرة الدفاع حول سحب القوات من أفغانستان
أعلن أعضاء حركة خمس نجوم فى لجنتى الدفاع فى مجلسى النواب والشيوخ الإيطالى، أن "الانتقادات الموجهة لوزيرة الدفاع اليزابيتا ترينتا بشأن سحب القوات الإيطالية من أفغانستان تبدو غير مفهومة".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أضاف أعضاء اللجنتين فى بيان، أنه كان سيبدو غير مسئول وبشكل فادح من جانبها، أى الوزيرة ترينتا، أنه بعد إبلاغها بالتحول العسكرى والسياسى القائم، لم تقم فورا بتفعيل الإجراءات الرسمية الداخلية، الضرورية للبدء بإعداد خطة إعادة قواتنا من أفغانستان، التى تقترب من ألف جندى، مئات المركبات وطن من المعدات، ولا يمكن إعادتها الى الوطن بين ليلة وضحاها.
وذكر برلمانيو خمس نجوم، أن "ردود الفعل المحمومة من جانب المعارضة على الأنباء التاريخية لإنهاء التزام إيطاليا وحلفائها فى أفغانستان بعد 17 عاما، والذى كلف بلادنا 54 قتيلا وجرح وإعاقة 650 آخرين، ونفقات بـ7 مليارات يورو، تبين أن بعض القوى السياسية أسيرة محرمات أيديولوجية تمنعهم من فهم شىء بسيط جدا، وهو أننا لا ننسحب بدافع العار لاننا فقدنا الحرب".
وخلص البرلمانيون إلى القول "عودتنا هذه إلى الوطن تأتى لأنه فى نهاية المطاف وكما نأمل، أن تنتهى الحرب باتفاق سلام يضمن تحقيق الأهداف المتعلقة بأمن الغرب".
مادورو محذرا دونالد ترامب: أرفع يديك عن فنزويلا
حذر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، نظيره الأمريكى دونالد ترامب من التدخل فى شأن فنزويلا ومن إثارة الفوضى فى البلد الكاريبى، ووجه له رسالة باللغة الإنجليزية "ارفع يدك عن فنزويلا".
ووفقا لصحيفة "الاونيبرسال" الفنزويلية، فأنها ليست المرة الأولى التى يخاطب فيها الرئيس الفنزويلى بهذه الطريقة التحذيرية إلا أن هذه المرة تحدث بلغة نظيره باللغة الإنجليزية.
وقال مادورو "دونالد ترامب ،مع فنزويلا لا تتدخل! ارفع يدك عن فنزويلا! دونالد ترامب ،ارفع يدك عن فنزويلا!.
ومع تحذيره، خرج رئيس دولة أمريكا اللاتينية من الإجراءات الجديدة التى اعتمدها ترامب من خلال أمر تنفيذى ضد الأفراد والكيانات العامة ذات الصلة بحكومة نيكولاس مادورو. من بينها البنك المركزى الفنزويلى والشركة الوطنية للنفط.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت تجميد حوالى 7000 مليون دولار فى أصول شركة النفط الوطنية PDVSA وكان وزير الخزانة ستيفن منوشين، قال إنه من أجل تخفيف العقوبات ضد النفط الحكومية فأن الحل هو نقل السلطة سريعا إلى رئيس الجميعة الوطنية خوان جوايدو.
ووصف الرئيس الفنزويلى العقوبات الأمريكية بأنها "غير قانونية" و "أحادية الجانب". ضد PDVSA ، بإبلاغها بأنها تقوم بتقييم الإجراءات القانونية التى ستقوم بها الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية دفاعا عن أصولها فى الخارج. وشدد قائلا "بهذا الإجراء ، تحاول شركة Citgo سرقة كل الفنزويليين".
كما أكد أن واشنطن تقف فى مقدمة الانقلاب والتدخل فى فنزويلا، "إذا أرادوا تدميرنا ، فلن نسمح بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة