في الوقت الذى تستعد فيه تل أبيب لاستضافة مسابقة "يوروفيجن" للأغانى دعا نشطاء مؤيدون للفلسطينيين المغنين للانسحاب من مسابقة هذا العام.لكن الفائزة الإسرائيلية بجائزة العام الماضي قالت إنها لا تؤمن بدعوات المقاطعة.
والدعوة التي جاءت من الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات هي جزء من حملة أوسع نطاقا للضغط على الحكومات والشركات والمغنين والأكاديميين لعدم التعامل مع إسرائيل.
وقال عمر البرغوثي مؤسس الحركة لرويترز في رام الله بالضفة الغربية إن الحركة تعتبر مسابقة يوروفيجن محاولة "لغسل السمعة عن طريق الفن" لما تصفه بنظام الاحتلال العسكري والاستيطاني الذي تطبقه إسرائيل منذ عقود.
وأضاف "نأخذ مسألة مسابقة يوروفيجن بجديدة شديدة... نحن ندرك تماما مدى حرص الحكومة الإسرائيلية على استضافة مثل هذا الحدث الثقافي المهم".
ووقع الاختيار على إسرائيل لاستضافة المسابقة التي تشارك فيها 42 دولة بعد فوز المغنية الإسرائيلية نيتا بارزيلاي بالجائزة العام الماضي. وعادة ما تتولى الدولة الفائزة استضافة المسابقة في العام التالي.
وقالت بارزيلاي (26 عاما) لرويترز "أؤمن بالاحتجاج، أوافق عليه. لكنني لا أؤمن بالمقاطعة".
وأضافت "يوروفيجن مسابقة أوروبية وليست إسرائيلية، إنه حدث عالمي ... وأنا أشجع أخرين على المشاركة".
وأمس الثلاثاء تلقت دعوة الحركة تأييدا من مشاهير بريطانيين منهم مصممة الأزياء فيفيان وستوود والممثلتين جولي كريستي وماكسين بيك والمغني بيتر جابرييل.
وكان هؤلاء ضمن 50 شخصا وقعوا على خطاب لصحيفة الجارديان يدعو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "للضغط من أجل تغيير مكان إقامة حفل يوروفيجن إلى دولة لا ترتكب فيها جرائم ضد الحرية".
وحتى الآن لم تنسحب أي دولة مشاركة من الحفل المقرر أن يقام يوم 18 مايو وتقول إسرائيل إنها تعد إجراءات لمواجهة مظاهرات محتملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة