تلوح فى الأفق أزمة جديدة بنادى الزمالك، بعدما اشتاط أيمن حفنى صانع ألعاب الفريق الأول غضبًا بسبب تجميده على مقاعد البدلاء، وعدم اعتماد السويسرى كرستيان جروس المدير الفنى على خدماته، مما دفع اللاعب للغياب عن تدريبات فريقه الجماعية التى أقيمت الجمعة الماضية فى إطار الاستعداد لمواجهة مصر المقاصة بالدورى.
أزمة الحاوي أيمن حفني مع كرستيان جروس تتفاقم يومًا بعد يوم خاصة في ظل تجاهل الخواجة للاعب، لتعود للأذهان أزمة عماد متعب مهاجم الأهلي السابق مع حسام البدري المدير الفني للفريق سابقًا، والتي أجبرت اللاعب على الاعتزال وعدم استكمال مشواره مع الساحرة المستديرة.
عامل مشترك يربط بين متعب وحفني، بعدم الجدية في التدريبات وهو طابع يتسم به العديد من اللاعبين حيث تجدهم في التدريبات "ضعفاء" وغير جادين، أما في المباريات الرسمية يقدمون أفضل ما لديهم من مستوى ويبهرون الجميع.
البدري كان دائم الاستبعاد لعماد متعب رغم احتياج الأهلي حينها لمهاجم يستطيع ترجمة سيطرة الفريق الأحمر على مجريات المباراة، وهذا ما يتكرر بشكل أخر مع أيمن حفني في الزمالك، حيث يعد من أقوى اللاعبين في مركزه بجوار يوسف أوباما، ورغم غياب الأخير للإيقاف عن مواجهة بيراميدز التى إنتهت بتعادل الفريقين بنتيجة 3/3 إلا أن السويسرى جروس فضل الدفع بمحمد إبراهيم واستبعاد حفنى، مما زاد من غضب اللاعب.
أيمن حفني يقترب من نهاية دراماتيكية مثل عماد متعب، فبعد أن كان نجم فريقه وأحد أهم عناصره، أصبح جليس مقاعد البدلاء وأحيانًا يكون خارج القائمة من الأساس، ليواجه شبح الرحيل عن القلعة البيضاء، ومن ثم الانتقال لأحد الأندية الأخرى مثلما فعل عماد متعب في أخر أيامه مع كرة القدم وانتقل لنادى التعاون السعودى لمدة 6 أشهر، ثم عاد ليعلن اعتزاله رافضًا ارتداء قميص نادي أخر في مصر بعد الأهلي.
من الوارد أن يطلب أيمن حفنى الرحيل في نهاية الموسم الجارى، إذا استمر جروس في اتباع تلك الطريقة وتجاهل اللاعب، وحينها سيتلقي الحاوى العديد من العروض خاصة وإنه لاعب صاحب مهارة عالية جدًا، ليسير على نفس خطى عماد متعب ويقترب من إنهاء مشواره خارج القلعة البيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة