بيراميدز أو فريق المليونيرات إذا أردنا أن نختار له اسما.. أو وصفًا.. يستضيف نسر الجزيرة.. الشياطين الحمر- الأهلى- غدًا بالطبع.. فى مباراة مؤجلة.. تحمل معانى كثيرة فى كرة القدم، ويمكن أن ينتظرها عشاق الساحرة المجنونة، لأنها مباراة ستكون فنياً مجنونة جداً!
> المباراة مجنونة لأنها تحمل أمانى الأهلاوية مع الأرجوانى «لاسارتى».. والنجوم الجدد، وتحديداً لأن المدير الفنى الأهلاوى من مدرسة ألعب بالنجوم جدد كانوا أو موجودين!
أقصد.. أن قيد محمد محمود وصالح جمعة ومحمود وحيد.. وفى الخلفية لحين وصول البطاقة رمضان صبحى وجيرالدوا، يعنى للأرجوانى الكثير، فهو لن يرفع شعار «الانسجام».
• فنيا.. فإن كرة أمريكا اللاتينية أو الجنوبية لا تعرف الاستحواذ والتمرير العرضى.. لمجرد الحصول على نسب من 50 إلى 60 أو حتى %70!
هنا.. لابد من إيضاح أن «لاسارتى» درب كثيرا فى بلاده، وحولها.. مش كده؟!
يعنى ابن المدرسة التى تدرس حصص «الضغط والهجوم»!
• طيب.. هل سيلعب بالجدد؟!
ماشى.. هل عنده حلول تانية؟!
الأهم.. أن الانسجام نغمة تصلح حين يبدأ ناد فى «تأسيس» فريق من أول وجديد!
ببساطة سيكون هناك 20 إلى 30 لاعبا لم يلعبوا معاً، ولم يتمركزوا بجوار بعضهم البعض!
• فى الحالة الأهلاوية.. وجود ثلاثة مثل محمد محمود ورمضان إذا وصلت بطاقته وصالح جمعة.. يعنى قوة إضافية للفريق.
طبعاً.. لأن ثلاثتهم لعبوا تقسيمات معاً، لعدة أيام خلال المران الأحمر!
• تأكيد ما نقوله إن المنتخب الأولمبى مع شوقى غريب فى لقاءى تونس الوديين لعب رمضان صبحى ومحمد محمود وصلاح محسن ومعهم ناصر ماهر.. فاكرين؟!
تألقوا بالمناسبة، ليؤكدوا أن الانسجام لا يعرف أحد عنه شيئا، وفى المنتخبات تجد المواعيد- الأجندة- تعطى اللاعب لمنتخب بلاده قبل المباراة بـ72 ساعة وكل لاعب من ناد.. فأين الانسجام؟!
• أما بيراميذ.. فإن حسام حسن سيلعب بالوافد الجديد الأكوادورى جون سيفوينتى، لأنه مهاجم قوى.. لكنه ينتظر البطاقة أيضا.. إذاً دعونا نتفق أنها مباراة على نجيل ساخن جداً.. والأسباب عديدة.. إنما إذا أردنا أن نذهب للأسباب أو كيفية الاستعداد للفوز.. فإن الأمور الفنية فى الفرق التى تمتلك نجوما.. يحكمها أداء المديرين الفنيين.. يعنى إيه؟!
• أولاً.. ستكون المباراة كلها فى 30 مترا.. وهى المسافة بين آخر خط جير دائرة نصف الملعب ومنطقة جزاء المنافس.. الأرجوانى سيلعبها هكذا.. فتلك هى الطريقة التى تربى كرويا عليها!
• أما حسام حسن.. فمن يتابعه كمدير فنى سيجد أنه يلعب المباريات الكبرى بطريقة الـ«ذون دفينس».. يتحمل الضغط ويغلق كل أو أغلب المساحات، انتظاراً لاستعادة الكرة، وهجمة مرتدة من أحد الطرفين، أو اختراق، قد ينتج عنه تهديف.. ثم العودة مجدداً للـ«ذون دفينس»!
• المباراة المشتعلة فنياً حتى قبل بدايتها.. تشير إلى أن الـ«30 متر» التى وسعناها لكم هى مكان الحوار الكروى.. بل يمكن أن نقول إنها ملعب مباراة بيراميدز والأهلى باعتبار أن الأول هو صاحب الأرض فى هذه المباراة المؤجلة، فى كل الأحوال هى مصارعة كروية بين المدربين والنجوم.. وهاتشوفوااااا!