الصحف العالمية: نانسى بيلوسى تصبح أقوى امرأة فى السياسة الأمريكية بتوليها قيادة مجلس النواب.. ارتباك بشان سحب القوات من سوريا.. الأمريكى المحتجز بتهمة التجسس فى روسيا يحمل الجنسية البريطانية

الجمعة، 04 يناير 2019 02:32 م
الصحف العالمية: نانسى بيلوسى تصبح أقوى امرأة فى السياسة الأمريكية بتوليها قيادة مجلس النواب.. ارتباك بشان سحب القوات من سوريا.. الأمريكى المحتجز بتهمة التجسس فى روسيا يحمل الجنسية البريطانية نانسى بيلوسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من خلال متابعة "اليوم السابع" اليومية للصحافة العالمية، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التى قالت إن نانسى بيلوسى استعادت قيادتها لمجلس النواب فى عودة تاريخية لأول سيدة تتولى هذا المنصب، ولتؤمن مكانها كأقوى امراة فى السياسة الأمريكية وكوجه المعارضة الديمقراطية لرئاسة دونالد ترامب المثيرة للاستقطاب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بيلوسى قدمت نفسها فورا كزعيمة تتساوى صلاحيتها إلى حد كبير مع صلاحيات ترامب بعد عام كان ترامب مسيطرا إلى حد كبير على القادة الجمهوريين، واصفا الكونجرس على نحو واضح بأنه متساو مع الرئيس والقضاء، كما وعدن بتنفيذ رؤية الديمقراطية حول الرعاية الصحية والهجرة وتغير المناخ.

 

وفى غضون ساعات، أوقت بيلوسى بهذا التعهد حيث صوت الديمقراطيون لصالح تشريع لإعادة فتح الحكومة، التى أغلقت لمدة أسبوعين فى ظل مواجهة مع ترامب حول مطالبه بتمويل لبناء الجدار الحدودى مع المكسيك.

 

وعلى الرغم من أن بيلوسى، النائبة عن ولاية كاليفورنيا قد تحدثت عن التعاون بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، واستدعت نموذج الرؤساء الجمهوريين جورج بوش الأب ورونالد ريجان، فإنها لم تذكر ترامب بالاسم.

 

 

من ناحية أخرى، قالت واشنطن بوست إن علامات التغير كان واضحة فى مجلس النواب، حيث تواجدت الكتب المقدسة للمسلمين والهندوس والبوذيين إلى جانب التوارة والإنجيل حتى يؤدى الأعضاء القسم عليها. وفى سابقة تاريخية، أدت 102 سيدة القسم فى مجلس النواب و25 فى مجلس الشيوخ، ليمثلن بذلك ربع المجلس التشريعى الأمريكى.

 

وأرسلت بعض الولايات نساءً من أصول أفريقية للمجلس لأول مرة، وفى تكساس اختار 40% من الناحبين أول امرأة من اللاتنيين.. وهناك 10 ديمقراطيين يعلنون صراحة أنهم من المثليين أو أحادى الجنس، وهى نسبية كبيرة. وفى مجلس النواب، تمثل النساء ست ولايات لأول مرة.

 

وفى تقرير أخر، تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن الارتباك المحيط بقرار الرئيس ترامب بحسب القوات الأمريكية من سوريا، وذلك بعد تصريحاته التى قال فيها إن الانسحاب لن يكون بطيئا أو سريعا.

 

وكان الرئيس ترامب قد قال قبل يومين إن سحب قواته من سوريا لن يكون سريعا ولا بطيئا، لكنه رفض تحديد جدول زمنى لإعادة الجيش إلى بلاده.

 

وأوضح ترامب فى اجتماع لمجلس الوزراء فى البيت الأبيض: "لم أقل أبدا سريعا أو بطيئا"، مضيفا: "قال أحدهم لأربعة أشهر، لكننى لم أقل ذلك أيضًا". وكان هذا التصريح ردا على ما أكده مسئولون أن الانسحاب سيتم خلال أربعة أشهر.

 

وتابع ترامب فى تصريحاته قائلا: "نحن نخرج من سوريا. انظر، نحن لا نريد سوريا"، ليستكمل بعدها بالحديث عن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما قائلا عنه: "لقد تخلى عن سوريا قبل سنوات عندما لم ينتهك الخط الأحمر".

 

وعلقت واشنطن بوست على ذلك، وقالت إن هذه التصريحات تقدم أحدث مثال على التقلبات الدرامية التى كانت سمت سياسته الخارجية وأثارت تساؤلات حول ما إذا كان كبار مستشاريه ينفذون سياساته أو يتابعون أجنداتهم الخاصة.

 

ويقول المنتقدون إن الخطة المتغيرة التى أقلقت حلفاء الأمريكيين ستقوى شوكة إيران وروسيا، وتمهد أيضا لمواجهة بين تركيا والأكراد التى كانت الولايات المتحدة  حليفتهم فى المعركة ضد داعش.

 

 

الصحف البريطانية: الأمريكى المحتجز بتهمة التجسس فى روسيا يحمل الجنسية البريطانية

قالت صحيفة "تايمز"  البريطانية إن مواطنا بريطانيا محتجزا فى روسيا للاشتباه فى قيامه بالتجسس.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بول ويلان، البالغ من العمر 48 عاما، تم اتهامه رسميا بالتجسس أمس الخميس بزعم انه تلقى فى غرفته بأحد فنادق موسكو "كارت ذاكرة" تحتوى على أسماء قائمة سرية من العملاء الروس.

 

وأشارت إلى أن ويلان، وهو جندى مارينز سابق بالبحرية الأمريكية يحمل الجنسية الأمريكية. وأجرى مسئولو السفارة الأمريكية فى موسكو اتصالا بنظرائهم البريطانيين ليخبرونهم باعتقال ويلان ووضعه كمواطن بريطانى.

 

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن فريق السفارة طلب الوصول إلى بريطانى محتجز فى روسيا بعدما تلقت طلب بالمساعدة.

 

وتقول تايمز إن هذا الكشف سيزيد من التوتر فى العلاقات بين موسكو ولندن،  والذى بدا بواقعة تسميم  ضابط المخابرات الروسية السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليو فى ساليسبيرى فى مارس الماضى.

 

وكان ويلان قد ولدا فى كندا لأبوين بريطانيين وانتقل فيما بعد إلى الولايات المتحدة. وقال شقيقه ديفيد، إن عائلتهم من خارج بيرمينجهام، لذلك كانوا يسافرون إلى بريطانيا لرؤية عائلاتهم. وقال إن جون هنتسمان، السفير الأمريكى أكد له أن السفارة الأمريكية ملتزمة بمتابعة اعتقال بول. وأضاف أن هناك تحديات حيث أن حراس السجن لا يتحدثون لغات أجنبية مع السجناء على مايبدو لذلك لا يستطيع بول  أن يطلب أشياء مثل نظارته".

 

قالت صحيفة "ذا الصن" البريطانية زعم مؤرخ أن الذهب المفقود الخاص بالقائد الفرنسى التاريخى نابليون بونابرت مخبئ فى بحيرة روسية، وقد أمضى مطاردو الكنوز المائتين عام الأخيرة يبحثون فى المكان الخطأ.

 

 

وتقول الأسطورة أن نابليون أمر بدفن 80 طن من الذهب المسروق فى مكان سرى مع تراجع قواته عن موسكو فى عام 1812، لكن لا أحد يعرف المكان الذى تم تخبئة الذهب فيه.

 

ويقول المؤرخ الروسى فياتسلاف ريجكوف إنه يعتقد أن الدفن المفترض فى بحيرة سيملفو فى منطقة سمولينسك يمكن أن يكون مجرد شك لصرف انتباه قوات ألكسندر الأول.

 

وبدلا من ذلك، يعتقد أن الكنز قد تم دفنه على بعد 40 ميلا فى بحيرة بولشايا روتافيتش بالقرب من مسقط رأسه رودانيا.

 

وقال ريجكوف لصحيفة رابوتشيوت إنه يعتقد أن الشائعات انتشرت من قبل رجال نابليون لإخفاء الموقع الفعلى للكنز القريب من الحدود البيلاروسية. ويقدر أنهم كانوا ماهرين فى هذا الأمر.

 

وقال المؤرخ الروسى للصحيفة إن نابليون لم يلقى بالمجوهرات فى براميل داخل البحيرة، فإن هذا سهل للغاية، لقد أمر بإخفائها ودفنها فى قاع البحيرة تحت قلعة المياه. وزعم المؤرخ الروسى ايضا أن نابليون قام بصهر بعض من الكنز فى شكل سبائك قبل أن يعبئها فى 400 عربة ويرافقها 500 من أفراد سلاح الفرسان و250 من أعضاء الحرس القديم لنابليون. ووفقا له، فإن شبيه نابليون الذى كان يشبه الإمبراطور الفرنسى للغاية، قام بعدد من المهام، منها دفن الذهب المزيف المزعوم.

 

وكان المسئولون العسكريون قد أعربوا عن تحفظات شديدة إزاء سرعة رحيل القوات الأمريكية فى الوقت الذى لا يزال فيه المتطرفون، ورغم تراجعهم الكبير، يمثلون تهديدا ولا تزال تركيا تجعل الأولوية لمحاربة الأكراد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة