أداء مشرف وعظيم للجيشين الثانى والثالث الميدانيين فى بتر جذور الإرهاب ومشروعات التنمية
أكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المجاهدين، أن ما حققته الدولة فى سيناء بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى غير مسبوق ووصلت التنمية لمناطق لم تصلها من 40 سنة ، ولا سيما فى مناطق وسط سيناء العمق الاستراتيجى لمصر.
وقال عبد الله جهامة فى حوار خاص ل" اليوم السابع" أن سيناء شهدت تنمية كبيرة مما يستوجب توجيه التحية للقوات المسلحة، ولمختلف الأجهزة على العمل فى سيمفونية واحدة متناسقة لانجاز العمل الجبار.
فالقوات المسلحة لعبت دورا كبيرا فى التنمية ،من خلال إنشاء مساكن بدوية مجهزة بالمجان ومدعومة بكل وسائل المعيشة ،بجانب انشاء 12 تجمعا بدويا فى وسط سيناء كما بنت دور ضيافة تتلاءم مع البدو بجانب الاهتمام بالصحة والتعليم ولا سيما من قبل الجيشين الثانى والثالث الميدانى .
وأشار جهامة إلى أنه لا يخفى على المواطن المصرى والسيناوى بوجه خاص أنه لم تكن هناك إرادة سياسية لتعمير سيناء السنوات السابقة، لكن بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى تغير الوضع وباتت الإرادة السياسية واضحة لتنمية فعلية فى سيناء من خلال الأنفاق والكبارى والطرق والبنية الأساسية، حيث اعتبرت التنمية فى سيناء أمرا مقدسا، وبالتالى لابد من الاهتمام أيضا بمجال التعدين فى سيناء وإحياء منطقة الصناعات الثقيلة بجانب الزراعة والسياحة، مؤكدا أهمية تبسيط الإجراءات وتقديم حوافز لجذب ابناء الوادى للإقامة فى سيناء.
ولفت رئيس جمعية المجاهدين أنه فى كل شبر منها دم شهيد وأنه آن الآوان أن يتم القضاء تماما على الإرهاب بالتنمية.
وأشاد عبد الله جهامة بجهود محافظ شمال سيناء الدكتور لواء محمد عبد الفضيل شوشة، على ما يقدمه من عمل خاصة إلغاء سفر المواطنين بتصريحات أمنية وتسهيل الخروج والدخول إلى سيناء لأبناء المحافظة ودعم مشروعات التنمية وإعادة العمل والحياة للمدارس وللجامعات، موضحا أنه ليس غريبا عن المحافظة لتوليه من قبل منصب المحافظ فيها.
وقال جهامة إن من أبرز عناصر التنمية قيام القوات المسلحة بإنشاء 4 خطوط لإنتاج الأسمنت بجانب مصانع الدكتور حسن راتب مما ساهم فى توفير آلاف فرص العمل فى وسط سيناء وخلق مجتمعات عمرانية نأمل فى توسعها مستقبلا، وإنشاء مصانع رخام وزجاج ،خاصة أن وسط سيناء خالى تماما من الإرهاب ويحتاج لفرص عمل لمواجهة قوى الشر ومثل ما قام به الآباء والأجداد فى انتصار أكتوبر فإن الأبناء سيساهمون أيضا فى القضاء على الإرهاب .
ومن أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها بواسطة القوات المسلحة ، قال جهامة إنه سيتم إنشاء عدد 11 تجمع بدوى بمساحة 5200 فدان بجانب إنشاء 500 منزل للتجمعات ، كما تم استصلاح وتنمية 13.6 ألف فدان فى بئر العبد ، وتم الانتهاء من 95% منها مع التنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الزراعية فى أرض المآخذ 13 و14 و15.
وأيضا تم إنشاء 12 مدرسة و5 إدارات تعليمية ورفع كفاءة 9 مدارس ومعهد أزهرى بواسطة الهيئة الهندسية، علاوة على إنشاء الصالة الرياضية بالعريش ورفع كفاءة فندق سويس إن وإنشاء مصنع رخام بالجفجافة، وجارى تنمية منطقة شرق بورسعيد من خلال إنشاء أرصفة بحرية وساحات تداول ومنطقة صناعية ومزارع سمكية .
كما تم الانتهاء من مطار المليز وأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد ورفع كفاءة مستشفى العريش وإنشاء مخزن أدوية وإنشاء 2 مستشفى جديد فى نخل وبئر العبد مع رفع كفاءة شبكات الكهرباء المتضررة بالعريش والشيخ زويد ورفح ،كذا انشاء محطة تحلية مياة البحر 10 آلاف متر فى الريسة ومحطة تحلية بالشيخ زويد وأخرى شرق بورسعيد.
وأشاد بالدور الذى يقوم به الجهاز الوطنى لتنمية سيناء بقيادة اللواء شوقى رشوان فيما يتعلق بمنح عقود تمليك للمواطنين ودعم التنمية,
وحول ما يتردد حول صفقة القرن قال جهامة إن مصر التى حاربت والتى قاضت اسرائيل دوليا من اجل طابا ،لن تفرط فى حبة رمل من سيناء ،وما يترد نتيجة قوى الشر والمغرضون ولا سيما إن دويلة قطر تقود مؤتمرات ضد مصر.
وقال جهامة عن قطر "مر التاريخ على ديارهم ولم يسجل التاريخ إلا ما يعف اللسان عن ذكره".
وأشار إلى أن مصر أبدا لن تكون مثل ليبيا أو اليمن أو سوريا ولولا وعى الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة ما نجونا من تلك المؤامرة.
وقال جهامة : لا شك اننا نعانى من ضيق معيشة ومن ظروف اقتصادية صعبة ايضا لكننا ندرك التحديات والصعوبات التى تواجه الوطن ،ونأمل فى العام الجديد أن يكون أفضل وأن يلتف الشعب بصورة افضل حول الرئيس.
وحول ظاهرة الأنفاق فى سيناء، قال عبد الله جهامة إننا حذرنا قبل ثورة يناير من خطورتها على مصر، وكانت فى أول الأمر لإدخال الغذاء إلى أهل غزة ثم جلبت الشر لمصر، وحاليا تم القضاء على معظمها خاصة بعد ترحيل 3 كيلو من الحدود مع غزة، بعد دفع تعويضات للمواطنين من سكان رفح.
وقال إنه من حق الأخوة فى غزة الحصول على متطلباتهم ،لكن من فوق الأرض وليس من تحت الأرض، كما نأمل تلاحم فتح وحماس لإنهاء الخلافات الفلسطينية فى ظل الظروف الدولية التى لا تبشر بالخير.
وحول عودة سيناء إلى كامل استقرارها وعودة المهجرين توقع رئيس جمعية المجاهدين أن يعودوا خلال العام الجارى والعام المقبل وستتغير سيناء للأفضل فى ظل ما تشهده من تنمية كبيرة ومشروعات عملاقة بعد التركيز على تنمية الوسط المحروم، مطالبا بسرعة إنشاء محافظة وسط سيناء بقراها الثلاثين فى مركزى نخل والحسنة لدعم الاستقرار والأمن .
ووجه عبد الله جهامة ، التحية لرجال المخابرات الحربية عصب القوات المسلحة ودورهم الكبير فى القضاء على الإرهاب خاصة فروع مكاتب شؤن القبائل وقيادة الجيش الثانى والجيش الثالث، لما بذلوه من جهود كبيرة وبالتعاون مع الشيوخ والعواقل فى إعادة الاستقرار والأمن والقضاء على الإرهاب تماما فى وسط سيناء.
وأشار إلى إنه فى الشمال توجد بعض الجيوب الإرهابية التى سيتم التعامل معها الفترة القادمة لتنطلق التنمية بعد ذلك.
وحول بعض مطالب ابناء سيناء ،قال إننا نأمل النظر فى خروج بعض ابناء سيناء من السجون ممن امضوا أغلب الفترات ،بجانب توفير وظائف للشباب علاوة على اهمية تدخل المحافظين فى محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس لحسن معاملة المهجرين من ابناء سيناء فى تلك المحافظات لحين عودتهم مرة أخرى بعد الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة