لم تصدق نفسها عندما صارحها زوجها؛ فإنه لم يستطيع التغلب على الشك الذى ينهش عقله وقلبه بسبب عدم تأكده من نسب طفله البالغ 8 سنوات له، والوساوس التى تطارده بعد أن سيطر عليه الجنون وأصبح يغار على زوجته من شقيقها.
واشتكت الزوجة "رباب.م"، من عنف زوجها وتعرضها للضرب والتعنيف على يديه والتسبب فى إجهاض حملها، بعد أن رفضت أن تجرى تحليل الحمض النووى لطفلها البالغ من العمر 8 سنوات، وعندها قرر أن يعاقبها وبدأ ملاحقتها بالتهم الأخلاقية وحبسها بالمنزل وسلط عليها جحيم العنف الزوجى، لينتهى زواجهما باحتجازها وطعنها بسلاح أبيض فى ذراعها.
وطلبت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، الطلاق للضرر لاستحالة العشرة بينها، بعد 13 سنة زواجًا، وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، واشتكت تعنيفها وتعرضها للضرب والطعن وفق تقارير طبية وبلاغ أثبتت به الواقعة بقسم الشرطة.
وأضافت رباب، أن خلافات طاحنة نشبت بينها وزوجها صاحب محل لبيع السلع الغذائية، بسبب رغبته فى منعها من الاختلاط بأقاربها وحرمانها من زيارة أهلها بسبب غيرته الجنونية التى وصلت لاتهامها بإنجابها نجلها الأكبر من علاقة غير شرعية واتهم شقيقها بمعاشرتها، وحبسها فى المنزل بعد أن علم بحملها بطفل أخر رغم أن لديه بعض المشاكل الطبية، لينهال عليها بالضرب حتى فقدت الجنين.
وأكدت الزوجة بعد هروبها من قبضة زوجها، أنها سبق وتقدمت ببلاغ اتهمت زوجها بتهديدها بالقتل وتعذيبها وتهديدها بحرمانها من طفلها حال رفضها إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن طفله الأول وحملها الأخير يعود نسبهما له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة