بعدما قدمها الفنان أسامة الخولى فى افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بحضور الرئيس السيسى.. القصة الكاملة لأنشودة "مولاى".. السادات كلف النقشبندى وبليغ حمدى بتعاون فخرج لنا عملا خالدا.. فيديو

الإثنين، 07 يناير 2019 07:06 م
بعدما قدمها الفنان أسامة الخولى فى افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بحضور الرئيس السيسى.. القصة الكاملة لأنشودة "مولاى".. السادات كلف النقشبندى وبليغ حمدى بتعاون فخرج لنا عملا خالدا.. فيديو الرئيس الراحل السادات وبليغ حمدى وسيد النقشبندى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدع الفنان أسامة الخولى فى أداء أغنية "مولاى" أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكانت ترانيم مريم للفنانة تانيا قسيس مكملة لحالة الإبداع، ليصنع الثنائى ملحمة من الوحدة الوطنية بتداخل الأغانى الدينية الإسلامية مع المسيحية، وللمرة الأولى امتزجت نغمات ترنيمة "مريم" المسيحية مع أنشودة "مولاى" الإسلامية الشهيرة، بانسيابية وهدوء مميزين، فى تجسيد للوحدة الوطنية بين أطياف الشعب المصرى والحاضرين داخل قاعة الاحتفالات الرئيسية بفندق "الماسة كابيتال"، فى العاصمة الإدارية الجديدة.

 

أغنية "مولاى" من كلمات الشاعر الكبير عبد الفتاح مصطفى وألحان الموسيقار الكبير بليغ حمدى وغناء سيد النقشبندى، ولهذه الأغنية قصة مثيرة وطريفة كشف الإعلامى المصرى الراحل وجدى الحكيم، فى إحدى حواراته الصحفية القديمة، حيث إنه كان أحد صناعها، مؤكدًا أن الفضل فى بداية التعاون بين الشيخ سيد النقشبندى والموسيقار بليغ حمدى، يعود إلى الرئيس الراحل أنور السادات، حيث كان السادات عاشقا للإنشاد الدينى ولصوت الشيخ النقشبندى.

 

قال وجدى الحكيم: "فى عام 1972 كان السادات يحتفل بخطبة إحدى بناته فى القناطر الخيرية، وكان النقشبندى موجودًا فى الاحتفال الذى حضره الملحن بليغ حمدى، وكنت أنا حاضرًا هذا الاحتفال كمسئول فى الإذاعة المصرية، فإذ بالسادات ينادى لبليغ ويقول له: عاوز أسمعك مع النقشبندى، وكلفنى بفتح استديو الإذاعة لهما".

 

وأضاف: "أنه تحدث بعدها مع النقشبندى فقال له ماينفعش أنشد على ألحان بليغ الراقصة، حيث كان النقشبندى قد تعود على الابتهال دون موسيقى، وكان فى اعتقاد الشيخ أن اللحن يفسد حالة الخشوع التى تصاحب الابتهال، وقال: على آخر الزمن يا وجدى هاغنى؟ وطلب منه الاعتذار لبليغ".

 

وتابع وجدى الحكيم: "طلبت من النقشبندى أن يستمع إلى اللحن الذى أعده بليغ، واصطحبته إلى استديو الإذاعة واتفقت معه على أن أتركه مع بليغ لمدة نصف ساعة ثم أعود، وأن تكون بيننا إشارة أعرف من خلالها إن كانت ألحان بليغ أعجبته أم لا؟".

 

وتابع الحكيم: "عندما رجعت فإذ بالنقشبندى قد خلع العمامة والجبة والقفطان، وقال لى: يا وجدى بليغ ده جن، وفى هذا اللقاء انتهى بليغ من تلحين مولاى إنى ببابك، التى كانت بداية التعاون بين بليغ والنقشبندى، أسفر بعد ذلك عن أعمال وابتهالات عديدة هى (أشرق المعصوم، أقول أمتى، أى سلوى وعزاء، أنغام الروح، رباه يا من أناجى، ربنا إنا جنودك، يا رب أنا أمة، يا ليلة فى الدهر/ ليلة القدر، دار الأرقم، إخوة الحق، أيها الساهر، ذكرى بدر)".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة