كيف نحقق الاستفادة القصوى من مبادرة "حياة كريمة".. قاعدة بيانات بخريطة الفقر وتصنيف احتياجات المواطنين بالتعاون بين المجتمع المدنى والحكومة.. نواب يشيدون بتوجه "التضامن" لمحافظات الصعيد

الإثنين، 07 يناير 2019 02:00 ص
كيف نحقق الاستفادة القصوى من مبادرة "حياة كريمة".. قاعدة بيانات بخريطة الفقر وتصنيف احتياجات المواطنين بالتعاون بين المجتمع المدنى والحكومة.. نواب يشيدون بتوجه "التضامن" لمحافظات الصعيد البرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مرور عدة أيام على المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، "حياة كريمة" لدعم المواطن الأكثر احتياجا، إلا أنها لا زالت تشغل اهتمامات البرلمان، خاصة حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة، حيث اعتبر النواب أن عوامل نجاح هذه المبادرة تتمثل فى وضع خريطة شاملة لكافة القرى الأكثر احتياجا.

وذلك فى إطار ما أعلنت عنه نيفين القباج، نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية، بأنه تم اختيار القرى التى سيتم تطبيق المبادرة بها من خلال خرائط الفقر المحدثة حيث تم اختيار أفقر 100 قرية تتجاوز نسب الفقر فيها أكثر من 70% ومعظم هذه المحافظات فى الوجه القبلى وهى محافظات الجيزة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، القليوبية، البحيرة، مرسى مطروح، وشمال سيناء.

فى هذا السياق أكد النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن المجتمع المدنى يقوم بدور كبير فى توصيل المساعدات إلى القرى والمواطنين الأكثر احتياجا، إلا أن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمبادرة "حياة كريمة" سيزيل كافة العقبات الخاصة بتوصيل المساعدات للقرى الأكثر احتياجا.

وأكد عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وجود خريطة دقيقه بالقرى الأكثر احتياجا ستمكن من تحديد ما الذى تحتاجه تلك القرى حتى تعمل الأجهزة التنفيذية على تنفيذها، وهو ما يستلزم على وزارة التضامن استكمال قاعدة البيانات التى تقوم على عملها وحصرها وفقا لما أعلنته فى اجتماعها الأول مع منظمات المجتمع المدنى.

ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن هذه المبادرة تضمن عمل مشترك بين المجتمع المدنى والحكومة، كما أنها ستساهم فى وضع خريطة معلومات بكافة القرى التى يزيد حالات الفقر بها، مؤكدا ضرورة أن يتم البدء بالقرى الأكثر فقرا تباعا حسب ما هو متاح لدى الحكومة.

من جانبه اعتبر النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، وعضو مستقل بمجلس النواب، أن إجراء دراسة علمية اجتماعية شاملة تستهدف فى الأساس تحديد المواطنين الأكثر احتياجا فى مصر، وبحث المتطلبات التى يحتاجونها، خطوة مهمه من أجل تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" بشكل جيد.

 

وقال  أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إن المواطنين الأكثر احتياجا ينقسمون إلى مواطنين غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لأسرتهم، أو لا يمتلكون سكن، أو من لديه أزمة مع الصرف على المواصلان وأن معظم مرتبه ينفقه على المواصلات، وبالتالى بناء على هذا التحديد يتم تحديد متطلبات كل أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.

 

 وأشار أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إلى أن الارتقاء بالمستوى المعيشى هو دور أى دولة والارتقاء بالدولة ينبغى معها الارتقاء بمواطنيها، وهو ما يهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة الحالية.

بدورها أشادت النائبة دينا عبد العزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" للمواطن الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الأسر الأكثر فقرًا.

 

وقالت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس هى مبادرة إيجابية خاصة أنها بتدعى لتكاتف كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

 

ولفتت النائبة دينا عبد العزيز، إلى أن هذا التكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى يهدف إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.

 

بدوره طالب النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، الحكومة بضرورة البدء بمحافظات الصعيد خلال تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، خاصة أن العديد من قرى الصعيد تتضمن مواطنين هم أكثر احتياجا.

وأشاد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بتوجه وزارة التضامن لمحافظات الصعيد كمرحله أولى باعتبارهم يتضمنون قرى كثيرة أكثر احتياجا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة