رغم مرور قرابة الأسبوعين عن ظهور أغنية "كوبرا" للنور، والتى أثارت خلالها الفنانة بشرى حالة من الجدل عبر منصات السوشيال ميديا باستقصادها "الرمى بالكلام" على أغنية الفنان محمد رمضان الشهيرة "الملك"، إلا أن ذلك الجدل تحول إلى مظاهرات حب وإعجاب لصالح الأسطورة على حساب الكوبرا، ممن وجدوا فى أغنيتها "مدعاة للشهرة" لا أكثر بمحاولتها جر شكل الملك بأغنية على غرار "ديسات الراب".
وزادت تلك الحالة للضعف بالتزامن مع تجاهل الطرف الآخر وإطلاقه مؤخرًا أغنيته الجديدة "مافيا"، والتى سرعان ما أصبحت التريند رقم واحد لمدة ثلاثة أيام متتالية عبر منصات اليوتيوب والسوشيال ميديا، وتجاوزت حاجز الـ15 مليون مشاهدة فى وقت قياسي، فى أبلغ رد على من يشكك فى جماهيرية "الملك".
ولكن يبدو أن لدغات الكوبرا أثارت حفيظة صناع "الملك" ممن قرروا أخذ على عاتقهم مسئولية الرد على "الديس" بـ"ديس" آخر مع احتفاظ قلب الأسد بالصمت وعدم رغبته بالأساس الرد عليها أو ذكرها كي لا تنال هي نصيبا من الشهرة على حسابه، ليخرج صناع الأغنية الشهيرة للنور فجأة، ويقررون صنع أغنية مضادة للكوبرا تحمل مسمى "يا قطة"، في سخرية مباشرة لأغنية بشرى التى استخفت كثيرًا بكلمات الملك فى عدة كوبليهات أشهرها "ملك الغابة هبشته قطة".
ومن منطلق حفظ ماء الوجه، قرر مؤلف أغنية الملك، الرابر أحمد الشبكشي الرد على الكوبرا بنفس الطريقة التى استخدمتها هي فى التلاعب بكلمات الأغنية الأساسية وإعادة إنتاج أغنيتها الخاصة فيما يشبه الرمى عليها بنفس الوزن، ليقرر الشبكشي أخذ الموضوع "شخصيًا" بكونه هو من كتب "الملك"، ويحول الموضوع من مواجهة كوبرا ضد أسد إلى معركة "راب" مباشرة بينه وبين بشرى، ويقرر الخروج عن المألوف والرد على الأغنية بـ"ديس تراك" أي أغنية على طريقة الراب تهاجم بشكل مباشر أغنية "القطة"، بالتعاون مع اليوتيوبر أحمد حسن، كاشفًا لـ"اليوم السابع" سبب قيامه بتسجيل وإطلاق الأغنية رغم كونه ليس طرفًا ف النزاع قائلًا: "أنا اللي كتبت أغنية الملك، ولقيت بشرى بترمى على الأغنية بالتلاعب فى الكلمات، فخلانى أرد عليها بنفس الطريقة، فاللي يلدغنا يستحمل، ومحمد رمضان صديق عزيز وأكتر فنان بحترمه وبقدر شغله، فلقيت من واجبى أرد غيبته رغم إنه مطلبش منى ده".
من كواليس تصوير الكليب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة