استمرارًا لسلسلة النجاحات، التى يحققها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى محافظة الغربية، فى دعم مشروعات الشباب، يرصد "اليوم السابع" قصة نجاح أشرف عبد ربه، أحد أبناء مدينة طنطا، حيث حقق طفرة كبيرة فى حياته العملية، بعد أن استطاع بخبرته وحبه لتجارة الملابس فى توسيع نشاطه التجارى والتوسع فى رأس ماله، برعاية جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة.
حصل "عبد ربه" على 3 قروض، نجح بواسطتها فى أن يتوسع فى مشروعه ويفتتح فرعا ثانيا لمحل الملابس الخاص به، ويحلم أن يفتح مصنعا لتصنيع ملابس الشباب من بنطلونات الجينز والتيشرتات بجودة عالية، لينافس بها فى السوق، ويتخلى بها عن شراء الملابس المستوردة، التى تكلفه مبالغ باهظة سواء فى ثمنها أو الجمارك والنقل، وهو ما يؤثر بالسلب على رأس ماله ولا يغطى تكاليفه.
وقال أشرف عبد ربه فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه بدأ مشروعه فى تجارة الملابس بمدينة طنطا منذ عام 2009 وكانت حركة السوق منتعشة، وإقبالا من جانب فئات الشباب للشراء، مضيفًا أن ارتفاع الأسعار أثر بالسلب على حركة البيع، ورغم ذلك كان يستورد بضاعته من الخارج رغم ارتفاع سعر الدولار الجمركى.
وأشار "عبد ربه" إلى أنه توجه لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة فى طنطا، وحصل على أول قرض بمبلغ 18 ألف جنيه، وكان بمثابة بداية مبشرة لحل معوقات شراء مستلزمات المحل من ملابس لبيعها للجمهور، مشيرا إلى أنه قام باقتراض 48 ألف جنيه ثم 72 ألف جنيه، مؤكدًا جهاز تنمية المشروعات قدم له كافة التسهيلات للحصول على القروض، فضلا عن متابعته باستمرار للوقوف على حركة البيع والمعوقات التى تواجهه.
وأوضح "عبد ربه" أنه نجح من خلال قروض جهاز المشروعات فى التوسع فى مشروعه، وافتتاح فرع ثانى وإضافة منتجات جديدة للأطفال وملابس الشباب، مؤكدًا أن الملابس المستوردة اسعارها باهظة وهناك رسوم جمركية على استيرادها من الخارج، وهو ما يترتب عليه عدم سد تكاليف الشراء.
وقال "عبد ربه" أنه يحلم بفتح مصنعا لتصنيع البناطيل الجينز وملابس الشباب، من خامات مصرية، بجودة عالية، لينافس بها فى السوق، ويواجه البضاعة المستوردة ببضاعة مصرية بجودة عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة