تتمتع دولة الإمارات بمظاهر خلابة تجعلها وجهة لعدد كبير من السياح الراغبين فى قضاء أوقات ممتعة، وقد نجحت الإمارات فى خلق بيئة مختلفة ومتجددة تميزها فى المنطقة لجذب السياح للتنزه فى معالمها، ومن بين تلك المناطق حى الشندغة التاريخى، ورأس الخور، وهى محمية طبيعية، وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى.
وبالتركيز على رأس الخور نجد أنها محمية طبيعية للحيوانات البرية والفطرية والطيور والنباتات تقع فى دبى، فى الإمارات العربية المتحدة، وكذلك هناك حى رأس الخور، الذى شيدت بقربه الفنادق والشقق لاستقبال السائحين من شتى بقاع العالم.
حى رأس الخور فى دبى
الطيور فى محمية رأس الخور
وسلط الضوء على تلك الأماكن السياحية المهمة فى دبى، المدون الإماراتى إبراهيم بهزاد، على هاشتاج "السياحة فى الإمارات"، لدعم السياحة فى بلاده، بعد انتهاء رحلته فى مصر التى دعم خلالها السياحة المصرية على هاشتاج "دعم السياحة فى مصر"، والذى ساهم فى جذب أعين كثير من المواطنين فى دول الخليج للآثار والمعالم السياحية فى مصر، وقرارهم بزيارة مصر خلال أجازة نصف العام الدراسى.
وبالعودة إلى رأس الخور، فى دبى، نجد أن مكتب حماية الحيوانات البرية التابع للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، نجح فى جعل طيور النحام (الفلامنجو) تستوطن دولة الإمارات عن طريق توفير ظروف بيئية مناسبة لها، وتعد محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التى تقع عند نهاية خور دبى، إحدى المحميات الحضرية المعدودة فى العالم، والتى تبلغ مساحتها نحو 2.6 كم، وأنشئت فى عام 1985، وتم الإعلان عنها كمحمية فى عام 1998.
شاطى حى رأس الخور فى دبى
محمية رأس الخور منطقة رطبة ساحلية ذات أهمية عالمية، ولها أهمية بيئية وعلمية وسياحية كبيرة، وتضم 47 نوعًا من النباتات منها، أشجار القرم والشجيرات التى تساهم فى إثراء التنوع البيولوجى فى المنطقة، و266 نوعًا من الحيوانات، وأهم أنواع الطيور الموجودة فيها طيور الفلامنجو والنحام، ويتولى الإشراف عليها ببلدية دبى تحديدًا شعبة البيئة البحرية والمحميات لإدارة البيئة.
وتعد المنطقة الرطبة من أكثر البيئات إنتاجية فى العالم، وهى تحتضن مواطن مهمة للتنوع البيولوجى يتوفر فيها الماء، والإنتاجية الأولية، التى يعتمد عليها أعداد لا تحصى من النباتات والحيوانات، كما تأوى أعدادًا كبيرة من فصائل الطيور والثدييات والزواحف والأسماك واللافقاريات، كما أن تفاعل المكونات الفيزيائية، والبيولوجية، والكيميائية لمنطقة رطبة مثل التربة والماء والنبات والحيوان يمكنها من أداء العديد من الأدوار الحيوية منها، تخزين الماء، وتثبيت الخط الساحلى، والحد من تعرية الشواطئ، وإعادة شحن وتفريغ المياه الجوفية، وتنقية المياه نتيجة لامتصاص المخصبات، والرسوبيات، والملوثات، واستقرار المناخ المحلى.
الطيور فى محمية رأس الخور
الطيور تحلق فى سماء محمية رأس الخور
وتعد رأس الخور منطقة رطبة فريدة من نوعها فى الدولة، وذلك لجمعها بين أعداد كبيرة من اللافقاريات والطيور والساحلية والنحام والخواصة، كما تعد من أفضل مناطق مشاهدة الطيور فى المنطقة، لأنه تتم مشاهدة أعداد هائلة من الطيور النادرة سنوياً والمهددة بالانقراض عالمياً ومنها، الغاق، واللقلق الأبيض، وأبو معلقة، والنحام، والطائر الزرقاوى الأحمر، والطيطوى أحمر الساق المنقط، وعريض المنقار، ومالك الحزين، الزقزاق الاسكندرانى، والزقزاق الرمل الصغير، والكبير، والرمادى، والنورس أسود الرأس.
كما يشكل الخور والمسطحات الطينية الشاسعة فى المحمية واحدة من أهم المناطق الرطبة التى تتكون من سهول مغمورة بالمياه الضحلة التى تحيط بالسخبات أى (السهول المشبعة بالملح)، لذلك فهى تحتفظ بأغلب الطيور المهاجرة فى فصل الشتاء، لأنها تعد منطقة راحة لها بحيث يوفر لها مكتب حماية الحيوانات البرية وجبتين من الطعام يوميًا، واحدة فى التاسعة صباحًا، والأخرى فى الرابعة والنصف مساءً.
محمية رأس الخور فى دبى
محمية طبيعية فى دبى
القوارب فى محمية رأس خور فى دبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة