أثارت الأجهزة التى تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، بدءا من السيارات والثلاجات، وصولا إلى لعب الأطفال، الكثير من القلق لدى متابعى التطور التقنى والتكنولوجى، خشية من اقتحام خصوصية مستخدميها، وتتبع حياتهم اليومية داخل بيوتهم.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال جيف تشيستر، المدير التنفيذى لمركز الديمقراطية الرقمية، وهو أحد المدافعين عن الخصوصية الرقمية فى واشنطن: "إنها مراقبة غير مركزية، ونحن نعيش فى عالم نرتبط فيه ببعض الخدمات عبر الإنترنت، وهى نفسها تجمع معلوماتنا خلسة".
وأضاف جيف: "مع كل جهاز ذكى إضافى فى منزلك، تستطيع الشركات جمع المزيد من التفاصيل حول حياتك اليومية، كما يمكن استخدام جزء من ذلك لمساعدة المعلنين على استهدافك - بدقة أكثر من الهاتف الذكى."
وتأتى هذه التصريحات تزامنا مع انطلاق اليوم الأول لمعرض CES 2019 الذى ينعقد الآت فى مدينة لاس فيجاس الأمريكية، ويشهد الاعلان عن الكثير من التقنيات والابتكارات التكنولوجية الجديدة.