تعرض قطاع البناء فى تركيا لضربة اقتصادية كبيرة بسبب الركود والانتكاسات الاقتصادية المتكررة التى تتعرض لها البلاد فى عهد رجب طيب أردوغان.
وأكدت وسائل إعلام غربية، أن الاقتصاد التركى يتجه نحو هبوط حاد وسط أزمات متصاعدة ومتزايدة، فى عهد الرئيس الحالى للبلاد رجب طيب أردوغان.
وتراجع اقتصاد تركيا بنسبة 1.1% فى الربع الثالث من 2018، فيما يتوقع عدد كبير من خبراء الاقتصاد أن يدخل مرحلة انكماش هذا العام.
وسجلت تركيا نسبة تضخم مرتفعة إلى جانب أزمة نقدية فى شهر أغسطس الماضى، حيث خسرت الليرة 28 % من قيمتها مقابل الدولار فى 2018 ولا تزال أسواق المال غير مقتنعة بجهوزية حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان للتصدى لقضايا اقتصادية أساسية.
أشارت وسائل إعلام إلى أن العديد من شركات البناء العملاقة ألغت العديد من صفقات شراء العقارات فى تركيا بسبب التأثير السلبى للتقلبات الاقتصادية على كلفة البناء.
وأكدت تلك الوسائل، أن مجموعات من مئات الشركات التركية طلبت حماية من الإفلاس لتجنب الدائنين وإعادة جدولة الديون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة