قالت
كفاك لا طاقة لي
والنفس ضاقت
إني أنهيت الرواية
ألقيتُ أوراقها
في مَهب الريح
فطارت
لكني وليت وجهي بعيداً
وما اِنتبهت لها
وكأنها ما قالت
مِن كثرة ما تكرر العِتاب
ظننتُ أنها موجة غضب
وتهدأ حتى لو طالت
لكن البحر علي غير
عادته هائج
العواصف من السفين نالت
وتباعدت عن مرمى العين
الشواطئ
ودعوات النجاة اِنهالت
غرق العِشق
وماتبقت غير أجساد
للحياة اِستمالت
وحين مضيت بدونها
أحسست وكأنها داخلي
و روحي كالدماء سالت
و أن خناجِر من شوق
اِستباحتني
آه ..... بقوة اِغتالت
مِن بعد الحنان قَست
لاح الغيم
والصواعِق توالت
لو جئت إليها نادماً
تُرى ماذا سأفعل
لو تَعالت ؟!!
لو كنت أعلم إنّي
بهذا القدر أُحِبُها
كنتُ اِنتبهت حينما قالت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة