حفلات الزفاف الملكية دائما ما يكون لها طبيعة خاصة، وتبقى فى الذاكرة لفترة طويلة، فالوسائل الحديثة سهلت من رصد وتاريخ هذه الحفلات الأسطورية، ولكن قبل أكثر من 100عام، لم يكن هناك ما يرصد هذه الحفلات سوى التصوير البدائى وكتب التاريخ.
الخديوى عباس حلمى الثانى، أحد الحكام المصريين فى الفترة مابين 8 يناير 1892 وحتى عزله فى 19 ديسمبر 1914، ورغم ذلك، فقد ظل الشعب المصرى يهتف باسمه ضد المحتل الإنجليزى فى المظاهرات.
حفل الزفاف
عباس حلمى الثانى كان لديه 6 أبناء من بينهم الأميرة عطية الله، والتى تزوجت فى عام 1913، بما يعنى أن حفل زفافها مر عليه 106 أعوام، حيث ترصد تلك الصورة احتفالات المصريين فى الشوارع، ومشاهداتهم العروض الرسمية والملكية، بينما يصطف المصريون على جانبى الطريق، والمفارقة أن جميع أطياف الشعب شاهدوا الحفل وتابعوه بشغف، حيث يقف المصريين مع غيرهم من الجنسيات الأخرى التى كانت تعيش فى مصر، حيث تلاحظ فى الصورة وجود رجال يرتدون "الطربوش"، وآخرون يرتدون العمامات، وغيرهم يرتدون قباعات غير مصرية.
وقد تزوجت الأميرة عطية الله ابنة الخديوى عباس حلمى الثانى من محمد جلال الدين بن فريد باشا رئيس وزراء تركيا.
