أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة "مصطفى" امتنع عن شراء طماطم لـ"عمه" من السوق فقتله بإلقاء "تنر" عليه

الأربعاء، 09 يناير 2019 11:40 ص
قصة "مصطفى" امتنع عن شراء طماطم لـ"عمه" من السوق فقتله بإلقاء "تنر" عليه جثة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتخيل الطفل "مصطفى" أن حياته ستنتهى على يده "عمه" لرفضه طلبا له.. فكيف لعمه أن يصل به الجنون لهذا الحد وسول له شيطانه أن يتخلص من حياة ابن شقيقه لامتناعه عن شراء طماطم له من السوق، ولم يلاحظ أن لهوه مع أصدقائه جعله ينغمس فى اللعب ورفض طلبه لاستكمال اللعب معهم.
 
 
كشفت تحقيقات نيابة مركز إمبابة وكرداسة، أن المتهم "محمد . ز . ع . م"، فى الأربعينات من عمره، عامل، قتل عمدا ابن شقيقه " مصطفى أحمد . ز . ع" فى العاشرة من عمره، حيث طلب منه المتهم شراء طماطم له من السوق، فرفض الأخير وطلب منه الذهاب بنفسه لأنه يلعب مع أصدقائه، الأمر الذى آثار غضب المتهم وتوجه نحوه فى محاولة منه لتأديبه، إلا أن المجنى عليه توجه لمنزل عمه "إبراهيم . ز . ع" وأخبره بما حدث من شقيقه.
 
 
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم أخبر شقيقه بما بدر من المجنى عليه وعدم تنفيذ طلبه، إلا أن المتهم فوجئ من رد فعل شقيقه وهو معاتبته على رغبته فى ضرب المجنى عليه لعدم تنفيذ أوامره، مطالبا اياه بأن يذهب هو لشراء احتياجاته، وقرر المتهم الاتصال بوالد المجنى وحكى له الواقعة، فأخبره بأن لا يقترب منه وعنفه وطالبه بعدم إعطاء ابنه أية توجيهات ويقوم بشراء مستلمزماته بنفسه.
 
 
وأضاف التحقيقات، أن المتهم اتصل بعدها بشقيقهم الأكبر الذى وقف فى صف الطفل المجنى عليه، ليقوم المتهم بالذهاب إلى منزل شقيقه "ابراهيم . ز . ع" والمتواجد فيه المجنى عليه الطفل " مصطفى أحمد . ز . ع" وتشاجر مع شقيقه واحتد الخلاف بينهم، وقام بغلق باب المنزل من الداخل، وجلب إناء ملأه بمادة سريعة للإشتعال "سائل التنر" مضرما النار به، ما لبث أن نثر محتواه على غريمه "شقيقه" قاصدا من ذلك قتله فحاد عن هدفه وامتدت النيران لتطال جسد المجنى عليه "ابن شقيقه مصطفى" المتواجد بجواره عمه فحدثت إصابات بالغة بجسده، واصطحبه عمه إلى المستشفى ومكث بها ثلاثة أيام إلا أنه فارق الحياة متأثرا بحروقه.
 
 
وأمرت النيابة بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له تهم القتل العمد لأبن شقيقه، والشروع فى قتل شقيقه.   









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة