نددت حكومة تايوان اليوم الثلاثاء، "بديكتاتورية" الصين فى الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وقالت إن بكين تهدد السلم وتحاول خلق ذريعة لتوسعها العسكرى.
وفرت قوات الوطنيين المهزومة إلى تايوان عام 1949 بعدما خسرت الحرب الأهلية أمام الشيوعيين. وترى الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها ولم تستبعد قط اللجوء للقوة لفرض سيطرتها عليها.
وقال الرئيس الصينى شى جين بينج فى خطاب ألقاه أثناء عرض عسكري ضخم في بكين بمناسبة مرور سبعة عقود على حكم الحزب الشيوعي إن الصين ستعزز التنمية السلمية للعلاقات مع تايوان و"ستواصل الدفاع عن إعادة توحيد البر الرئيسي بالكامل".
ورد مكتب شؤون البر الرئيسي في تايوان على تصريحات شي خلال العرض العسكري بالقول إن تايوان لن تقبل أبدا صيغة (بلد واحد ونظامان) وهي النموذج الذي يفترض أنه يمنح هونج كونج ومكاو درجة عالية من الحكم الذاتي وتعتبره الصين أفضل طريقة في التعامل مع تايوان.
وقال المكتب "يواصل الحزب الشيوعي الصيني ديكتاتورية الحزب الواحد منذ 70 عاما وهو مفهوم حكم ينتهك قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ويثير مخاطر وتحديات لتنمية بر الصين الرئيسي".
وأضاف إن حديث الحزب عن "الكفاح من أجل الوحدة والتجديد العظيم والوحدة هو مجرد ذريعة للتوسع العسكري ويهدد بشدة السلام الإقليمي وديمقراطية العالم وحضارته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة