أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن ، أن الدولة المصرية تتعرض لحالة من الهجوم الشديد من كتائب ممهنجه ضد أجهزة الدولة وأمنها واستقرارها على مواقع التواصل الاجتماعى، مما يتطلب أن تقوم الدولة بدور وهو مراقبة المواقع الالكترونية والصفحات التى تهاجمها وتعمل على إيقافها.
وأضاف "الغباشى " أن هذه المواقع تعمل على بث سموم وأكاذيب ضد الدولة وتعمل على فبركة ونشر الشائعات مما يجعلها تعمل لصالح العناصر والجماعات الإرهابيه، موضحا أن كل ذلك يستلزم التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الدوليه المعنيه بهذا الأمر ، بجانب تنسيق دولى معلوماتى وآمنى لصالح عدم انتشار المواقع.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن ،على أن مصر ليس وحدها التى تسعى لوضع محددات على مواقع التواصل وهذا الأمر يحدث فى كافة دول العالم والكثير من الدول وضعت قوانين واتفاقيات أجبرت مواقع التواصل بالتعامل بها، قائلا " كما أن هناك دول وأمثله كثيره قامت بحجب هذه الشركات وانشئت وسائل آخرى للتواصل خاص بها مثل الصين ..وهو ما لا تريد مصر فعله وهو ما يستلزم على إدارة "فيس بوك " أن تعمل بحيادية لصالح الأمن والاستقرار العالمى ، مضيفا أن مصرتتحمل أعباء مواجهة الإرهاب نيابة عن دول العالم وأكثر الدول قياما بواجبها فى ذلك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة