شهادة من تحية كاريوكا أثرت فى حياة أمين الهنيدى الفنية.. تعرف عليها

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 07:53 م
شهادة من تحية كاريوكا أثرت فى حياة أمين الهنيدى الفنية.. تعرف عليها تحية كاريوكا
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنان القدير أمين الهنيدى، وفى فيديو نادر له مع الإذاعى الراحل وجدى الحكيم تحدث الهنيدى عن مشواره الفنى، حيث قال : "إن مشوارى الفنى كان طويلا وصعبا، ولهذا احسست بالمتعة بتحقيق ما أصبو إليه بعد كل هذا التعب، الذى صادفنى فى بداية حياتى الفنية، والفن كان هوايتى الأساسية فى أيام طفولتى".
 
وأضاف فى حواره: "كانت بداية مشوارى الفنى من خلال الإذاعة فى برنامج"ساعة لقلبك" وكنت فى آخرصفوف المشاركين به، وظللت لفترة طويلة على هذا الوضع ،إلا أننى لم أكن معروفا لدى الجمهور".
 
وتابع الهنيدى قائلا: "عند تقديم شخصية "الشيخ حسن" فى مسرحية "شفيقة القبطية" مع فرقة تحية كاريوكا وفايز حلاوة، أكدت لى الفنانة كاريوكا أننى فنان جيد ولدى قدرات فنية كبيرة وأعطتنى ثقة كبيرة فى نفسى وفى عملى ".
 
في المنصورة وفي 24 ديسمبر1925، ولد أمين الهنيدى أحد أشهرممثلى الكوميديا المصريين، وكان أثناء دراسته بمدرسة شبرا الثانوية قد انضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، وحين التحق بكلية الآداب انضم لفريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب والتحق بكلية الحقوق، ثم تركها والتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيه عام 1949.
 
وعين مدرسا للتربية الرياضية، وفى 1939 انضم لفرقة نجيب الريحانى ومثل مسرحية واحدة وفى ١٩٥٤ سافر إلى السودان وهناك التقى بالفنان محمد أحمد المصرى الشهير بـ«أبولمعة» وكونا معا فرقة مسرحية بالنادى المصرى بالخرطوم التي كانت بدايته الفنية الحقيقية بعد عودته إلى القاهرة، حيث التقى عبدالمنعم مدبولى والمؤلف يوسف عوف،واشتركوا في البرنامج الإذاعى «ساعة لقلبك»، والذى ظل يقدم لسنوات طويلة بنجاح كبير.
 
كما التحق بفرقة تحية كاريوكاوفى هذا الوقت تكونت فرقة التليفزيون المسرحية، وانضم إليها وحقق نجومية كبيرةمن خلال الأدوار التي أسندت إليه، ومنها دور الحانوتى في مسرحية «أصل وصورة» ودور المدرس في مسرحية «لوكاندة الفردوس» ثم كانت مسرحية «حلمك ياشيخ علام».
 
ولهنيدى نحو 40 فيلماً والعديد من المسرحيات،وقد بدأ مشواره السينمائى عام ١٩٦١بفيلم الأزواج والصيف،ومن أفلامه «غرام في الكرنك ومنتهى الفرح وحارة السقايين وشنطة حمزة وأشجع رجل في العالم و٧ أيام في الجنة» وكان مقلا في السينما، حيث كان المسرح معشوقه الأول.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة