يترقب المتابعون موعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2019، التى من المقرر أن تعلن خلال شهر أكتوبر الحالى، حيث إنها تعد الجائزة الأشهر فى العالم وانطلقت عام 1901، وفاز بها الشاعر الفرنسى رينه سولى برودوم، ويرجع سبب فوزه بالجائزة هو اعتراف خاص بتكوينه الشعرى، الذى يعطى دليلاً على المثالية السامية والكمال الفنى ومزيج نادر من صفات القلب والفكر.
وقبل الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل فى الأدب توقع المتابعون فوز "امرأة" بالجائزة 2019، لذا دعونا ننظر إلى الوراء لإلقاء الضوء على 14 كاتبة فقط فازت بنوبل، خاصة أن عدد الحاصلين على جائزة نوبل فى الأدب 114 مثقفا.
سيلما لاجرفل
سيلما لاجرفل، أديبة سويدية، نشرت روايتها الأولى "جوستا بيرلينج ساجا" عن عمر يناهز 33 عامًا، كانت أول كاتبة تفوز بجائزة نوبل فى الأدب التى منحتها عام 1909، بالإضافة إلى ذلك كانت أول أنثى تحصل على عضوية فى الأكاديمية السويدية.
سيلما لاجرفل
جراتسيا ديليدا
جراتسيا ديليدا، أديبة إيطالية من مواليد جزيرة سردينيا، هاجرت إلى روما في أوائل القرن العشرين حصلت على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1926، وهى ثانى امرأة تحصل على الجائزة. كانت اعمالها شديدة الارتباط بموطنها الأصلى سردينيا.
أعمال جابرييلا ميسترال
سيجريد أوندست
سيجريد أوندست، أديبة نرويجية، ولدت فى الدنمارك ولكن عائلتها استقرت فى النرويج، وفى سنة 1924 تحولت من اللاأدرية إلى المسيحية الكاثوليكية، في سنة 1940 هربت من النرويج إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب وصول النازية إلى بلادها ولكنها عادت بعد الحرب العالمية الثانية. وحصلت على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1928.
الكاتبة سيجريد أوندست
بيرل باك
بيرل باك أديبة أمريكية ولدت فى بلدة هيلسبور فى فيرجينيا الغربية، وعاشت طفولتها فى حى صيني فى مدينة شين كيانج، وعند بلوغها 14 عاما التحقت بمدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية فى مدينة شنغهاى وبعد عامين سافرت للولايات المتحدة والتحقت بمدرسة التعليم العالى فى ولاية فرجينيا، بدأت بنشر كتاباتها حيث حازت على بعض الجوائز عند بلوغها 22 عاما، عملت بالتدريس، واستقرت فى شمال الصين مع زوجها، ووصفت الكاتبة حياتها فى تلك البلدة فى كتابها "الأرض الطيبة"، ثم سافرت لاكمال تعليمها مع زوجها إلى الولايات المتحدة وهناك أنهت بيرل بتفوق دراسة الأدب الإنجليزى، وحصلت على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1938.
الكاتبة بيرل باك
جابرييلا ميسترال
جابرييلا ميسترال كان لديها اسم مستعار للوثيا دى ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا، فهى شاعرة متميزة ودبلوماسية ونسوية وتربوية تشيلية، واحدة من الشخصيات الرئيسية فى الأدب التشيلى، حائزة على جائزة نوبل فى الأدب عام 1945، حيث حصلت عليها تقديرا لأعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والتى حولت اسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب أمريكا اللاتينية.
رواية جراتسيا ديليدا
نيلي زاكس
ولدت الأدبية نيلى زاكس، فى برلين، فهى شاعرة وأديبة ألمانية، منحت جائزة نوبل فى الأدب عام 1966 مناصفة مع الأديب اليهودى شموئيل يوسف عجنون، وذلك عن أعمالها الشعرية والمسرحية التى فسرت القدر اليهودى بقوة واضحة.
الكاتبة نيلي زاكس
نادين جورديمير
عرف عن نادين جورديمير بأنها كاتبة ذات طراز حقوقى إنسانى مناهض للعنصرية، وتنحدر من جنوب أفريقيا، ولدت في سبرينجز وحصلت على جائزة نوبل فى الأدب عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري فى بلادها عام 1991، وقد ولدت في عائلة برجوازية لأب يهودى الأصل وأم إنجليزية، وتربت في بيئة دينية مسيحية كاثوليكية، كتبت أول قصة لها فى سن التاسعة نتيجة تأثرها بما قامت بة الشرطة بجنوب أفريقيا من عملية مداهمة وتفتيش لمنزل خادمتها السوداء.
الكاتبة نادين جورديمير
تونى موريسون
تونى موريسون، روائية أمريكية-أفريقية مولودة فى أوهايو، وهى الكاتبة الأمريكية الوحيدة صاحبة البشرة السمراء التى حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، قيل عنها أنها أهم روائية أفريقية فى أمريكا، كما تعد أول امرأة ذات البشرة السمراء تحصل على مقعد فى جامعة برينستون، والذي كان حصرًا على الرجال البيض، أصدرت 11 رواية منها: أكثر العيون زرقة، نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران. تُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية.
الكاتبة تونى موريسون
فيسوافا شيمبورسكا
فيسوافا شيمبورسكا، شاعرة وباحثة ومترجمة بولندية، تناولت أعمالها موضوعين أساسيين هما الحرب والإرهاب، ونافست مبيعات أعمالها فى بولندا أهم الأدباء رغم أنها صرحت في قصيدة لها تدعي "شيء مثل الشعر" أن اثنين من كل ألف شخص يهتمان فعلياً بالفنون. حصلت على جائزة نوبل في الآداب عام 1996 لأن أشعارها استطاعت بدقة متناهية أن تجسد الحقائق الذاتية والتاريخية فى صورة تشرذمات بشرية.
رواية فيسوافا شيمبورسكا
إلفريدي يلينيك
إلفريدي يلينيك، روائية نمساوية ولدت بالقرب من عاصمة ولاية ستيريا في جنوب شرق النمسا، تحصلت على تعليم دينى فى المدرسة الكاثوليكية، وبدأت في عام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدة آلات موسيقية، ودرست تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية، ففى عام 1967 بدأت فى نشر أعمالها الإبداعية التي أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية، وسنة 2004 منحت لها جائزة نوبل للآداب.
إلفريدي يلينيك
دوريس ليسينج
دوريس ليسينج، كاتبة وروائية بريطانية، عندما بلغت الثالثة عشر من العمر أكملت تعليمها بنفسها بعد ذلك، وعندما بلغت الخامسة عشر من عمرها استقلت عن منزل أسرتها وعملت كممرضة، وبدأت من ذلك الوقت قراءاتها فى مجالى السياسة وعلم الاجتماع، ومن هنا بدأت أول محاولاتها فى الكتابة كانت كتابتها تدور حول المشاكل والأحداث فى تلك الفترة الزمنية، حازت على جائزة نوبل للآداب عام 2007.
الكاتبة دوريس ليسينج
هيرتا مولر
هيرتا مولر، روائية ألمانية ولدت في رومانيا، قررت تكريس حياتها للأدب. ومنعت الرقابة فى النظام الروماني مجموعتها القصصية القصيرة الأولى التى صدرت في العام 1982 تحت اسم "نيدرونجين" ونشرت بالإنكليزية تحت اسم "ناديرز"، ولم تنشر الرواية بشكل كامل إلا بعد عامين في ألمانيا إثر تهريبها إلى خارج البلاد، حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 2009.
هيرتا مولر
آليس مونرو
آليس مونرو، كاتبة قصة قصيرة كندية، تتناول معظم قصص آليس عن الحب والصراع والحياة في الريف، كتبت آليس العديد من القصص القصيرة، حائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 2013، اعتبرت لجنة منح الجائزة أن القصص القصيرة التي تؤلفها الكاتبة هى من بين الأفضل فى العالم حالياً.
سفيتلانا اليكسيفيتش
سفيتلانا اليكسيفيتش، صحفية استقصائية بيلاروسية ومؤرخة شفوية، قضت حياتها المهنية فى الكتابة عن الأشخاص الذين غالباً ما ينسون فى أعقاب الحرب أو الكوارث، سواء كانوا من الأمهات والأطفال، وكانت أول مؤلفة بيلاروسية منحت الجائزة، ووصفتها الأكاديمية السويدية بأن كتاباتها بمثابة نصب تذكاري للمعاناة والشجاعة فى عصرنا.
اليكسيفيتش
