الأهداف الحقيقية وراء العدوان التركى على سوريا.. أردوغان يدعى حماية بلاده من خطر الأكراد.. وأنقرة تستهدف تأسيس دولة للدواعش فى شرق سوريا وتهريبهم من سجون الأكراد.. وتشريد 4 مليون سورى فى الطريق

الخميس، 10 أكتوبر 2019 10:00 م
الأهداف الحقيقية وراء العدوان التركى على سوريا.. أردوغان يدعى حماية بلاده من خطر الأكراد.. وأنقرة تستهدف تأسيس دولة للدواعش فى شرق سوريا وتهريبهم من سجون الأكراد.. وتشريد 4 مليون سورى فى الطريق جانب من معاناة السوريين بعد العدوان التركى
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ليزعم أن عملياته العسكرية فى سوريا تستهدف حماية بلاده مما أسماه "خطر" على أمنها القومى، هذا هو الهدف المعلن الذى يزعم الرئيس التركى أنه يستهدفه، إلا أن الهدف الحقيقى وهو الواضح أن أنقرة تسعى لتأسيس دولة جديدة لتنظيم داعش الإرهابى وتهرب قياداته من سجون الأتراك.
 
فى هذا السياق قال إبراهيم إبراهيم المنسق الإعلامى باسم مجلس سوريا الديمقراطية، إن العدوان التركى على الأراضى السورية سيتسبب فى تشريد 4 مليون سورى.
 
وتابع، "4 مليون سورى معرضين للتشرد بسبب العدوان التركى وعفرين الآن تذبح أمام لحظة العهر الدولى والأمريكى والروسى والأوروبى"، مضيفا: خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة "ten"، أن الاحتلال التركى الآن يقصف المدنيين الذين دافعوا عن العالم ومنعوا تمدد الإرهابيين الدواعش.
 
وتابع:"المعروفون بالجيش السورى الحرى هى مجموعات مكونه من بقايا الإخوان وداعش والنصرة ".
 
وأكد أن هؤلاء ومن يدعون أنهم المعارضة السورية ينامون فى "حضن أردوغان"، نشروا فيديوهات بألامس وهم يحملون السيوف ويتوعدون الكرد بالذبح، ويصفنوهم بـ"الملاحدة"، وتابع:"رغم أننا احفاد صلاح الدين وعمر وأبو بكر وعلى ..ونؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هؤلاء ليسوا بشر..ونتمنى أن تكون صرخة الحق من القاهرة  نحن كلنا أمل وثقة بالشعب والدولة المصرية  كل أطياف الشعب السورى يأملون أن تنطلق الصرخة السورية من مصر".
 
وشدد "إبراهيم"، على أن أردوغان إرهابى وهو من صنع داعش وغيرها من الحركات الإرهابية، وعنصرى وقومجى ومتعصب ، ويعمل على خطة توسعية وقى حال تمكن من السيطرة على شمال سوريا سينطلق إلى باقى الدول العربية، وتابع:"نوجه صرخة لكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر ..تحية لمصر وشعبها الأبطال صاحب الكلمة الحق".
 
فيما تقول صحيفة "أحوال تركية" المعارضة، إن غزو تركيا لشمال شرق سوريا سيؤدى على الأرجح إلى تعذيب الأكراد السوريين، الذين يواجهون حرباً فوضوية شاملة، وفقداناً لنموذج الحكم المشهود له على نطاق واسع وتطهيراً عرقياً قد يحفز أعمالاً عدائية لأجيال.
 
ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن فلاديمير فان ويلغنبرغ، الذي شارك في تأليف كتاب "أكراد شمال سوريا"، أن تلك اعملية العسكرية ستكون دموية للغاية وكارثة على السياسة الغربية في المنطقة سيحدث على الأرجح تدفق كبير للاجئين وسيؤثر على المنطقة بأسرها.
 
فيما قال الإعلامى نشأت الديهى، إن العدوان التركى الذى يشنه رجب طيب أردوغان، على الأراضى السورية، يهدف إلى إنشاء دويلة إرهابية فى إدلب تضم كافة إرهابى العالم، تتحكم فيها تركيا، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك رد حاسم وقوى من قبل جامعة الدول العربية، وتابع:"أين الدول العربية من الاحتلال التركى.. مصر ترفض بشدة الاحتلال التركى ولابد أن يكون هناك موقف موحد.. أردوغان يمتلك 10 آلاف داعشى ويحاول تهديد السلم والأمن فى المنطقة بهؤلاء الإرهابيين".
 
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن إعلام الإخوان يهلل ويطبل لجيش تركيا التوسعى رغم أنه يحتل أراضى عربية، وتابع:"لماذا لا يتحرك الجيش المحمدى الذى يوجهه أردوغان لسوريا لم يذهب إلى تحرير فلسطين"، مشدداً على أن هذه الممارسات من قبل عناصر الإخوان تفضح أفعالهم التى تكشف أنهم لا يتمتعون بأى نخوة عربية.
 
وأكد الديهى أن عناصر الإخوان الإرهابية والدواعش لا يعرفون الحق مطلقاً بل يعرفون ويعترفون بكل ما يصب فى مصالحهم الشخصية فقط، وتابع:"أقول لإخوان والدواعش رأس العين وتل أبيض تحترق الآن بسبب الاحتلال التركى أين إعلامكم الذى صدعنا بحرق حلب.. بأنتم لا تتمتعون بأى نبل إنسانى أو أخلاقى".
 
واستعرض "الديهى"، صورة تجمع أردوغان وزوجته بالرئيس السورى بشار الأسد وقرينته أيضاً عندما كان هناك تعاون بين البلدين"، وتابع: "هذا يكشف لك حقيقة أردوغان.. والصورة توضح النفاق فى أفضل صورة رجل بمائة وجه ولا يعرف مبدئ مطلقاً ".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة