للمرة الأولى.. الجنس الناعم فى مدرجات إيران اليوم.. النساء 40 عاما خلف الأبواب والفيفا تنتصر لهن فى تصفيات مونديال 2022.. الإيرانيات يقبلن على التذاكر بعد دقائق من طرحها.. 3500 مشجعة تقص شريط ملعب آزادى

الخميس، 10 أكتوبر 2019 02:49 ص
للمرة الأولى.. الجنس الناعم فى مدرجات إيران اليوم.. النساء 40 عاما خلف الأبواب والفيفا تنتصر لهن فى تصفيات مونديال 2022.. الإيرانيات يقبلن على التذاكر بعد دقائق من طرحها.. 3500 مشجعة تقص شريط ملعب آزادى الإيرانيات - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتظار دام نحو 40 عاما، ستدخل المرأة الإيرانية للمرة الأولى، ملعب كرة القدم، لتشجيع منتخبها الوطنى أمام كمبوديا الخميس المقبل 10 أكتوبر، ضمن المرحلة الثانية لمباريات تصفيات كأس العالم 2022، فى قرار توصلت إليه الحكومة الإيرانية بعد ضغوط من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والمشجعات.

 

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، سيشهد ملعب آزادى وتعنى (الحرية) حضور نحو 3500 مشجعة، بعد أن وفرت السلطات البنية التحتية لاستقبال النساء فى مدرجات خاصة، وتم بيع كل التذاكر الخاصة للنساء إلكترونيا فى غضون دقائق معدودة بعد طرحها على موقع إلكترونى خاص بالحجز، وذلك تماشيا مع وعود الاتحاد الإيراني لكرة القدم والمطالبة الصريحة من فيفا، بحسب وكالة إيرنا.

 

44323647_303
 

 

وبحسب الوكالة الإيرانية، تم تخصيص قسما واحدا من المدرجات للنساء، ودفع بيع التذاكر في أقل من ساعة السلطات لتخصيص 3 أقسام إضافية وبيعت أيضا على الفور، وذكرت "إيرنا" أن عددا متساويا من الرجال والنساء قاموا بشراء تذاكر للمباراة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تخصيص أقسام إضافية للنساء على مدرجات ملعب "آزادي" التي تتسع لـ 100 ألف مشجع.

من جانبه قال غلام حسين زمان آبادي، مستشار اتحاد كرة القدم للشئون الثقافية، إن اتحاد كرة القدم خصص منصتين للسيدات، ومن المقرر أن تشاهد امرأة المباراة من كثب.

وواجهت طهران ضغوطا متزايدة بالسماح للنساء بدخول الملاعب بعد أن أقدمت المشجعة سحر خضيري مطلع سبتمبر على الانتحار بحرق نفسها أمام مدخل محكمة في طهران، بعدما سمعت أنه سيتم سجنها ستة أشهر لمحاولتها الدخول متنكرة بزي رجل لحضور مباراة لفريق استقلال طهران العام الماضي، وأثارت القضية الكثير من الجدل وشكلت أحد أسباب الضغط من قبل الفيفا على الدولة الإيرانية.

 

cover_1440

 

ويعود قرار حرمان النساء من الحضور فى الملاعب الرياضية لأول مرة منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، لحمايتهن –كما تقول الحكومة الإيرانية- من السلوكيات المشينة للمشجعين الذكور، وينص القانون على منع حضور المرأة فى الملاعب خوفا من الاختلاط مع الرجال على حد قول المسئولين، لكن مع كل مباراة تحاول العديد من النساء الدخول متنكرات بزى الرجال، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستتمكن النساء بعد ذلك من حضور جميع المبارايات أم لا.

إعلاميا، حظي القرار التاريخى باهتمام الصحافة الإيرانية، وقالت صحيفة افتاب يزد الإصلاحية، على صدر صفحتها تحت عنوان "النساء فى ملعب آزادى" أنه للمرة الأولى ستتمكن جميع النساء دخول الملعب دون انتقاء، حيث كانت تحدث عملية انتقاء مشجعات من قبل السلطات فى الماضى، وتمكنت النساء اليوم من شراء تذاكر من المنصة الإلكترونية، كما أبلغ عددًا من النساء على شبكات التواصل الاجتماعي أبلغن عن شراء تذاكر عبر الإنترنت.

 

 

ويبدو أن الفيفا ستتابع ما يحدث على الأرض عن كثب، وقال الفرنسي يوري دجوركاييف الذي عين مؤخرا مديرا عاما لمؤسسة الفيفا:  أستعد لتنظيم الأمور لأكون على الأرض في 10 أكتوبر، ورأى دجوركاييف، اللاعب الدولي الفرنسي السابق، أن حضور ممثلين من الاتحاد الدولي مهم لإظهار أن الفيفا تدخّل باقتناع من أجل السماح للنساء بحضور مباريات كرة القدم بشكل رسمي في إيران، أضاف: "ثمة عمل للمؤسسة للقيام به، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية ما يحصل، وخصوصا فهم (ما يحصل)".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة