وصف عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، عملية نبع السلام التى أعلنتها تركيا ضد سوريا بأنها عملية "نبع الإرهاب" التركية، مشيرا إلى أن إعلان الإخوان دعمها للعدوان التركى على سوريا بأنه خيانة جديدة للمنطقة العربية، موضحا أن الإخوان هم سلاح أنقرة لتبرير عدوانها على سوريا.
وقال عبد الشكور عامر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تنتهج عقيدة الخيانة ضد أمتها العربية والإسلامية وكما دعمت العدوان على الشعب والجيش الليبي على لسان مفتى الجماعة يوسف القرضاوي قبيل ما يسمى بالربيع العربي حيث أفتى القرضاوى على شاشة الجزيرة بجواز ضرب و هجوم النيتو على الجيش الليبي بحجة نشر الخيرات والديمقراطية والدفاع عن الشعب الليبي، فهاهم اليوم يدفعون ثمن طعامهم وشرابهم وسياراتهم الفارهة وتمويلهم بدعم وتأييد العدوان والاحتلال التركى المجرم للأراضي العربية السورية .
وطالب الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل فورا وبما تملكه من صلاحيات لوقف العدوان التركى على حدود سوريا الشمالية من ِجانب الأتراك واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف هذا العدوان ضد الشعب العربي السورى ،كما نطالب بتجميد عضوية تركيا فى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة .
وتابع عبد الشكور عامر:"مع بدايات الأزمة السورية دعم الجيش الحر الذى يدين بالولاء لجماعة الإخوان تقسيم سوريا والعدوان والتدخل فى الشآن السورى وتلقى تمويلا قطريا تركيا لقتل السوريين ومحاربة الجيش السورى العربي ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة