كشفت فضائية "العربية"، فى تقرير لها، عن تفاصيل نقل أخطر سفاحى داعش إلى خارج سوريا.
نقل أخطر سفاحي #داعش إلى خارج #سوريا pic.twitter.com/26ccO6ryMg
— العربية (@AlArabiya) October 11, 2019
وأوضحت أنه مع بدء العملية التركية ضد الأكراد شمال سوريا يعاد فتح ملف خلية الإعدامات فى داعش "البيتلز"، حيث اثنان من أخطر عناصر التنظيم أصبحا فى عهدة الأمريكيين ونقلا خارج البلاد بعد أن كانا معتقلين لدى الأكراد، وفق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
العنصران الخطران هما أليكساندا كوتى والشافعى الشيخ، كانا عضوين فى "البيتلز" المسئولة عن قتل وذبح حوالى 27 أسيراً بينهم 4 صحفيين ومصوران أمريكيان منهم جيمس فولى، وذاع صيت هذه الخلية خلال سنوات من سطوة داعش فى سوريا، عرفت بوحشيتها لاسيما لجهة تعذيب السجناء، علاوة على التفنن فى قطع رؤوس رهائنهم.
ورغم أن الجانب الأمريكى اكتفى الإعلان عن احتجاز المتشددين فى مكان آمن، ولم يخض فى تفاصيل أخرى، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن إمكانية نقلهما إلى العراق.
الشافعى الشيخ، أحد المحتجزين، وفى مقابلة مع قناة "itv" البريطانية، قال إنه كان ينوى العودة إلى الملكة المتحدة، مشيراً إلى أنه لم يرتكب أى جريمة فى الولايات المتحدة، وعليه سيدافع عن نفسه قدر المستطاع.
وبنظرة إلى تاريخه الإجرامى سافر الشافعى إلى سوريا عام 2012 والتحق أولا بصفوف جبهة النصرة قبل أن ينتقل إلى داعش، وخلال عمله مع التنظيم كسجّان، اشتهر بتفننه بعمليات صلب المساجين وإيهامهم بالغرق وإعدامهم لاحقاً.
وبحسب إحصائيات وحدات حماية الشعب الكردية أكتوبر 2018، قُدّر عدد معتقلى داعش بنحو 900 عنصر يتحضرون من أكثر من 40 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة