أجريت دراسة حديثة، حول مجموعة من بقايا المبانى الحجرية المدمرة والمخبأة فى غابة نائية فى المرتفعات الأسكتلندية، يحيط بها الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام.
وقام عالم الآثار مات ريتشى، بإجراء مسح تفصيلى ثلاثى الأبعاد للموقع المكتشف فيه بقايا المبانى الحجرية التى تعود إلى القرن الثامن عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وأوضح مات ريتشى، أن تشير الدراسات الأولية إلى أن البقايا الحجرية استخدمت فى تقطير "الخمور"، وكانت هذه العملية تتم بشكل غير قانونى.
وأضاف مات ريتشى، أن تم استخدام تقطير الخمور من أجل بيعه فى مدينة جلاسكو بإسكتلدندا، وكانت عملية البيع تمثل تجارة مربحة ولكنها غير قانونية فى ذلك الوقت.
وتابع مات ريتشى، أن بقايا المبانى الحجرية تضم أيضا أفران لتجفيف الذرة، إضافة إلى علماء الآثار عثروا على أماكن لتخزين المياه فى الموقع.
قوانين صناعة"الخمور"
يعرف أن قوانين إنتاج وبيع الكحول كانت محظورة منذ آواخر القرن الثامن عشر، ولذا فمصانع التقطير التى كانت معلنه كان يفرض عليها ضرائب من قبل الحكومة، لذا لجأ بعض من الأشخاص إلى ممارسة عملية التقطير فى الظلام بعيداً عن أعين الحكومة.
وكانت عملية تقطير الخمور التى تقوم على مرتفعات الغابات النائية، وتجنى هذه العملية الكثير من الأموال عندما يتم تهريب الويسكى وبيعه لعامة الناس وخاصة الجنود.
صورة مرسومة لمصنع تقطير الويسكى
مصنع التقطير الخمور فى الغابات
صورة عن مصانع الخمور بالغابات النائية
صورة لمن يقوم بفرض الضرائب على تقطير الخمور
خمور بالمرتفعات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة