أكرم القصاص - علا الشافعي

قناة العربية: الشركة الإيرانية للناقلات تكذب رواية طهران عن استهداف سفينة إيرانية في البحر الأحمر

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 11:49 م
قناة العربية: الشركة الإيرانية للناقلات تكذب رواية طهران عن استهداف سفينة إيرانية في البحر الأحمر
كتب احمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت كاميليا انتخابى رئيس تحرير موقع الإندبندنت الفارسي، فى حوارا لها لقناة العربية، أن الأدلة والادعاءات كلها فيها شكوك أولا" قالوا أنها هجمات صاروخية استتهدفت سفينة إيرانية فى البحر الأحمر، ومن ثم التحدث عن تخريب وأول صور تم نشرها لا تؤكد أنها تعرضت لهجمات"، وكانت هذه السفينة متجهة لإيران ونحن ندرك أن هناك قضايا تحدث، فالسفينة قانونيا لا يمكن أن تسير بنفس السرعة ولم يطلبوا أي مساعده عندما قالوا أن هناك هجمات على هذه السفينة.

وأشارت كاميليا انتخابى، إلى أن هذا يذكرني بنفس الأ+حداث التي تمت في الفجيرة، كانت هجمات صغيرة وليس لدينا أي أدلة و أي موقف حول الرواية الإيرانية لهذه الحادثة، لكن بعد هجمات أرامكو كان هناك ضغط كبير من المجتمع الدولي على إيران وكان هناك تنديد من دول الاتحاد الأوربي الدول التي كانت تدعم إيران في اتفاقها النووي وبعد هذا الضغط كان عليهم ان يقوموا ببضعة أشياء، أولا أن يبعدوا الضغط عن كاهلهم بعض الشيء وبتوجيه ادعاءات وانهم يتعرضون لهجمات في المياه الدولية وفقا لرويترز فهناك ارتفاعا في أسعار النفط اثنين بالمائة وبالتالي كانوا يردون الحصول على بعض الإعفاءات ويردون تلفيق ذلك.

وحول دلالات حدوث هذه الحادثة في هذه المنطقة في البحر الأحمر، أكدت أن ما قالته إيران بأها امام سواحل جده في منطقة تصل الى 96 كيلو متر عن منطقة حدوث هذه الحادثة في وقت يأتي وسط أجواء قيل عنها أجواء تهدئة تحضير لمفاوضات لاتفاقيات كما قال وشهد ذلك بعض المراقبين

وأفادت، أنهم لا يسعون لمزيد من التوتر مع دول المنطقة خاصة السعودية فالادعاء الأول بانه صاروخ سعودي تم نفيه فيما بعد، لماذا هذا الحديث لأنهم كانوا يقومون بالملاحة في منطقة بعيدة عن إيران فأمن هذه المناطق وأيضا بوجودهم في هذه المياه يمكن ان يكون هناك احتمالية أخرى وهى الحوثيين ان يهاجموا السفن الإيرانية للضغط عليهم للتفاوض مع السعودية والمجتمع الدولي والتاريخ مليء بمثل هذه الروايات التي تأتى فيه مليشيا عندما يتوقف الدفع لها فهي تنقلب على من يدعمها فربما الحوثيين وان الإيرانيين اخترعوا القصة لهم، وهم لا يسعون لمزيد من التوتر مع الإيرانيين بل المسؤولين واعضاء البرلمان والحرس الثوري كلهم ينكرون هذه التصريحات والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية هم من بدأوا هذه التصريحات ولكن الان يخففوا اللغة ويقولون انه ليس لديهم ادله، وهم يردون من الاتحاد الأوربي ان يدفعوه لمائدة المفاوضات، ولان يجدوا طريقة للخروج من العقوبات والا يهددوا نقل النفط في المياه الدولية وبالتالي فالصين ودعم الاخرين لإيران لن يدعموا مثل هذا الضغط والصعوبات التي قد تحدث وتواجه ناقلات النفط في المياه الدولية.

وعن زيارة مرتقبة سيقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الى طهران وان هذه العملية تسبق هذه الزيارة وانه سيقوم بدور الوساطة فيما يتعلق بتطورات الموقف بين طهران والرياض الى اى مدى يمكن ان تأثر هذه العملية على أي جهود وساطة من قبل الرئيس الباكستاني.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة