فى خطوة متوقعة تعكس خسة وإفلاس جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، لجأت الجماعة عبر صفحاتها المشبوهة على منصات السوشيال ميديا، التى تدار من قطر وتركيا، إلى تشويه "اليوم السابع" والكاتب الصحفى خالد صلاح، عبر نسب تصريحات مسيئة له لا تمت للحقيقة بصلة.
ولجأت الجماعة عبر لجانها الإلكترونية لتلك الحيلة الساذجة، فى محاولة لبث أكاذيبها والتشويه والإساءة للرموز الإعلامية والصحفية المخلصة، ومن بينهم خالد صلاح فى إطار الحرب النفسية التى لا يكف التنظيم الدولى للجماعة وعملاء كل من قطر وتركيا عن شنها ضد شعب مصر ومؤسسات الدولة المصرية ـ الرسمية وغير الرسمية ـ وفى القلب منها الإعلام الوطنى الذى واجه ولا يزال تلك المؤامرات فى ظرف استثنائى تطلب تقديم الصالح العام عما سواه.
ولما كانت "اليوم السابع" فى طليعة الصحف والمواقع الإلكترونية التى تواجه حروب الشائعات الممنهجة، فإننا ندرك أنه كان بديهياً أن يكون قيادات المؤسسة وعلى رأسهم الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح فى مرمى الشائعات وضمن قائمة المستهدفين من قبل لجان الإخوان الإلكترونية.
و"اليوم السابع" إذ تؤكد نفيها ما تم نسبته للزميل خالد صلاح، وهو ما لم ننشر تفاصيله احتراماً للقارئ أولاً ولأنفسنا كمؤسسة رائدة تحكمها ضوابط ومعايير أخلاقية قبل أن تكون مهنية ثانياً، فإنها تؤمن فى الوقت نفسه أن النهج الذى تتبعه الجماعة الإرهابية وأعوانها فى الوقت الحالى، لا يعكس إلا كونها باتت تدرك جيداً أن نهايتها ونهاية من يدعمونها باتت أقرب من أى وقت مضى.
وفى الختام، يظل رهان "اليوم السابع" قائماً ومستمراً على قارئ حر وواع، يدرك جيداً كيف يميز بين الغث والسمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة