تطغى اليوم الأنباء الواردة من صناع السيارات في العالم على الكهربائية منها، حيث ينوون التخلص نهائيا من جحيم البنزين والديزل، لكن روسيا لا تستعجل في مجال الانتقال إلى " الأحصنة الكهربائية"، كما لا يستعجل السائق الروسي الذي يميّزه التحفظ والخوف من كل جديد، بحسب روسيا اليوم.
إلا أن سلطات موسكو قررت تحقيق وثبة نوعية في مجال الانتقال إلى وسائل النقل الكهربائية. وقد يعطي قرار أصحاب شبكات كارشرنغ في موسكو بالانتقال التدريجي إلى السيارات الكهربائية دفعة جديدة لتلك العملية البيئية المفيدة. وقد ظهرت في شوارع موسكو مؤخرا 30 سيارة كارشرنغ والعديد من الحافلات الكهربائية
وفيما يتعلق بأصحاب السيارات الخاصة هناك مشكلة غلاء السيارات الكهربائية وعدم رغبة السائقين في شرائها حيث لا يزيد حاليا عدد أصحاب السيارات الكهربائية في العاصمة الروسية عن 500 شخص فقط، ما يعتبر قطرة في بحر سيارات موسكو.
لذلك قررت بلدية موسكو اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تحفيز أصحاب السيارات الخاصة على الانتقال إلى السيارات الكهربائية. ومن بينها منح امتيازات في ركن السيارات مجانا وسط العاصمة وتقديم تسهيلات مالية لمن قرر شراء السيارة الكهربائية.
كما أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إنشاء 300 محطة للتزود الكهربائي، الأمر الذي يشجع على انتقال سيارات البلدية والموظفين المحليين وسيارات خدمات موسكو إلى الكهرباء خلال 4 أعوام قادمة. ويخطط لزيادة الأموال المخصصة لتحفيز شبكات سيارات الكارشرنغ والتاكسي إلى الكهرباء. ويتوقع أن يتبنى مجلس دوما موسكو (برلمان موسكو) قانونا يعفي سائقي السيارات الكهربائية من رسوم الوقوف وضريبة النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة