أكرم القصاص - علا الشافعي

إحالة 18 متهما بتزوير أوراق السفارات الأجنبية لمحكمة الجنايات.. سفروا مواطنين مقابل تسعيرة تراوحت من 120لـ 150 ألف جنيه.. نجحوا فى تزوير تأشيرات 14 دولة أوروبية أبرزها ألمانيا وهولندا وفرنسا

السبت، 12 أكتوبر 2019 11:54 م
إحالة 18 متهما بتزوير أوراق السفارات الأجنبية لمحكمة الجنايات.. سفروا مواطنين مقابل تسعيرة تراوحت من 120لـ 150 ألف جنيه.. نجحوا فى تزوير تأشيرات 14 دولة أوروبية أبرزها ألمانيا وهولندا وفرنسا محكمه_أرشيفية
كتبت أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحال النائب العام، 18 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "اختراق السفارات الأجنبية بمصر"، عن طريق الهجرة غير الشرعية  لـ14 دولة أوروبية، للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين وهم نائب مدير عام ببنك شهير "حاصل على دكتوراة فلسفة فى العلوم البيئية"، والمدير الإقليمي لفروع وجه بحرى والقناة بمصرف عربى شهير، وحاليا مدير عام الفروع والمشرف على القطاع المصرفى ببنك حكومى شهير،  ومندوب تسهيل إجراءات السفر حاليا وسابقا مدير علاقات شركة توماس كوك للسياحة، و مندوب حصول على تأشيرات سابقا مدير علاقات عامة بشركة اليانز تورز، و مسئول علاقات شركة ألكان كونسلت وأخرين،  اشتركوا في اختراق سفارات 14 دولة أوروبية أبرزهم فرنسا، وألمانيا وهولندا، وسويسرا، والنمسا، وايسلندا، وأمريكا، وكندا، ودول أخرى.

وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمين اشتركوا مع آخرين مجهولين، في تأسيس تنظيم، وإدارة جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين، مكونة من عدة أشخاص وتعمل وفق تنظيم معين يتمثل في اختراق السفارات الأجنبية في مصر عن طريق أوراق ومستندات وأختام مزورة، حيث تولي أحد المتهمين  إدارة تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعضائها، واستقطاب المهاجرين المهربين، وتزوير واصطناع المستندات اللازمة للتهريب وتسليم المستندات للمهاجرين واستلامها عقب ذلك من السفارات المقدمة إليها.

وأضافت التحقيقات أن محامية شهيرة، تولت مسئولية الأطفال المهاجرين للتقدم بتلك المستندات إلى سفارات الدول الأجنبية زاعمة كونها والدتهم لاستخراج تأشيرات دخول تلك الدول المستهدفة، وقيامها والتاسع والرابع عشر بنقلهم عبر الحدود وتوصيلهم إلى الدول المستهدفة، من أجل الحصول بشكل مباشر على منافع مادية تتراوح بين 120 لـ 150 ألف جنيه عن المهاجر.

وتبين من التحقيقات، أن المتهمين الأول والثاني والرابع والخامس، ارتكبوا جريمة تهريب المهاجرين، بأن دبروا انتقال كل من المهاجرتین شادية إبراهيم عبدالحميد حسين، والطفلة/ ملك السيد محمد حسين بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهما وهما تأشيرات دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدماه الرابع إلى الخامس الذي سلمها بدوره إلى سفارة سويسرا زاعمين أن الأخير زوج المهاجرة الأولى، وأن والد المهاجرة الثانية متوفی، فصدر تأشيرات دخول الدولة بناء على ذلك، فمكنوا المهاجرتين من الانتقال للدولة المستهدفة مقابل حصولهم على مبلغ 120 الف جنيه.

وذكرت التحريات أن الجريمة ارتكبت من جماعة إجرامية منظمة، وكون المتهمين من مؤسسيسها وأعضائها وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني حيث أرتكبت في جمهورية مصر العربية وكان لها تأثير على دولة سويسرا، وكون المهاجرة الأولى امرأة والثانية

طفلة، وأن المتهمين الأول والثاني والرابع ارتكبوا جريمة تهريب المهاجرين بأن دبروا انتقال المهاجر محمد بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وقدمها الرابع بدوره إلى المهاجر الذى سلمها إلى سفارة سويسرا زاعمين أن الأخير زوج رانا أبراهيم محمد، إلا أنه أوقف لسبب لا إرادة له فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين  الأول والثالث والسابع شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرتين إيمان عبدالوهاب ونورهان محمد بطريق غير مشروع، إلى دولة هولندا بأن توسط الثالث فى ارتكاب الجريمة فسعي لدى باقي المتهمين لارتكابها، وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهما وهما تأشيرات دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثالث للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثالث مستخدما مجهولا وقدمها السابع بدوره إلى سفارة هولندا زاعمين أن الأخير زوج المهاجرة الأولى وأن المهاجرة الثانية ابنة المهاجرة الأولى وأن والد المهاجرة الثانية قد توفي خلافا للحقيقة محمد إلا انه اوقف لسبب لا إراده له فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة.

وأشارت التحقيقات إلي المتهمين الأول والثانى والخامس والسادس  شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرة علياء خالد بطريق غير مشروع إلى دولة سويسرا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهما تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا وتوسط الخامس فى ارتكاب الجريمة فسعي لدى السادس لارتكابها فقدم الأخير الأوراق المزورة الى سقارة سويسرا زاعمين كونه متزوجا من المهاجرة سالفة الذكر إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة، وأن المتهمين الأول والثانى شرعا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن قاما بتدبير انتقال المهاجر إبراهيم محمد بطريق غير مشروع إلى دولة ألمانيا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا   وقدمها للمهاجر الذى قدمها لسفارة ألمانيا زاعمين كونه متزوجا من أمل محمد إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى شرعا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعا فى تدبير انتقال المهاجر مصطفي طه بطريق غير مشروع إلى دولة ألمانيا وتنفيذا لذلك استخرجا وثيقة سفر مزورة له وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا، وقدمها للمهاجر الذى قدمها لسفارة ألمانيا زاعمين كونه متزوجا من شيماء محمد  إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين الأول والثانى والثامن شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرة هند سالم  بطريق غير مشروع إلى دولة هولندا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه الأول الثاني للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني مستخدما مجهولا   وقدمها للمهاجرة االتى  قدمتها لسفارة هولندا زاعمين كونها مطلقة من شعبان محمد وزوجة المدعو ممدوح محمد خلافا للحقيقة إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

وتابعت التحقيقات أن المتهمين التاسع والثاني عشر والثالثة عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجر ين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجر محمد عبدالسلام  بطريق غير مشروع إلى دولة فرنسا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهي تأشيرة دخول تلك الدولة بأن وجه التاسع الثاني عشر للمستندات المطلوبة فاصطنعها الثاني عشر مستخدما مجهولا  وقدمها للثالثة عشر التى  قدمتها لسفارة فرنسا زاعمين أنها والدة المهاجر سالفر الذكر خلافا للحقيقة إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

كما أن المتهمين التاسع والعاشر والثاني عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجرتين إيمان عصام وأحمد عزت بطريق غير مشروع إلى دولة اسبانيا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقتي سفر مزورتين لهم وهما تأشيرتا دخول تلك الدولة بأن وجه التاسع الثاني عشر للمستندات المطلوبة فاصطنعها مستخدما مجهولا وقدمها إلى المهاجرة الأولى التى قدمتها إلى سفارة أسبانيا زاعمين وفاة زوج المهاجرة ووالد نجليها عزت محمد خلافا للحقيقة محمد إلا انه اوقف لسبب لا إراده له فيه هو رفض السفارة منح التأشيرة، وأن المتهمين التاسع والحادى عشر عشر شرعوا فى ارتكاب جريمة تهريب المهاجر ين بأن شرعوا فى تدبير انتقال المهاجر حسام المحمدي  بطريق غير مشروع إلى دولة ايسلندا وتنفيذا لذلك استخرجوا وثيقة سفر مزورة لها وهي تأشيرة دخول تلك الدولة زاعمين انه موظف بشركة تمسي اورسكيم خلافا للحقيقة إلا أنا اوقف اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو رفض السفارة إصدار التأشيرة.

وذكرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية، أن  النيابة العامة أصدرت أمرا بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية للمتهمين صلاح عطية إمام، وعبدالرحمن سعد حافظ احمد رزق، ومصطفى محمود ابراهيم وأسفر تنفيذ الإذن وما أجراه من تحريات عن قيام المتهمين عبد الرحمن سعد حافظ أحمد رزق وشهرته فرج، ومحمد عطية المرسي حنفي وشهرته أبوشادي، ومصطفى محمود إبراهيم علي، ومحمود محمد علي صالح وشهرته محمود البرموني، وفريدة محمد فريد السحيمي الديب، ومحمد الدسوقي الدسوقي الحارون، ومحمد عبدالفتاح إبراهيم عطية العتوي بتأسيس وإدارة جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين منذ ستة أشهر سابقة على الأذن، وأن تلك الجماعة تعمل وفق تنظيم معين يتمثل في إدارة المتهم عبدالرحمن سعد حافظ تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعضائها، فيتولى المتهمون محمد عطية المرسي ومصطفى محمود إبراهيم ومحمود محمد علي صالح ومحمد عبد الفتاح إبراهيم العتوي استقطاب المهاجرين المهربين وتزویر واصطناع المستندات اللازمة لتدبير انتقالهم إلى خارج البلاد، وتصطحب المتهمة فريدة محمد فريد المهاجرين الأطفال للتقدم بتلك المستندات إلى سفارات الدول الأجنبية زاعمين أنها والدتهم لاستخراج تأشيرات دخول تلك الدول وقيامها والمتهم عبدالرحمن سعد ومحمد الدسوقي الدسوقي، بنقلهم عبر الحدود وتوصيلهم إلى الدول المستهدفة، ويحصلون لقاء ذلك على مبالغ مالية تتراوح بين 120 لـ150 ألف جنيه للمهاجر، وأنهم ارتكبوها.

 

وأقر المتهم الأول صلاح عطيه فى التحقيقات أنه منذ عام تعرف على المتهم الثاني / محمد محمد نجيب وعلم أنه يعمل في مجال السياحة والسفر، وبمناسبة أنه يعمل بإحدى شركات السياحة كانا يطلب منه حجز فنادق وتذاكر طيران لعملائه، ومنذ عدة أشهر طلب منه أنه في حالة وجود عميل يرغب في السفر وأوراقه ليست مكتملة فبإمكانه اصطناعها له وتقديمها للسفارة مقابل مبلغ مالى متفق عليه مع العميل، وعقب انضمام المتهم الثالث / محمد عبد الوهاب کون جماعة غرضها تقريب المهاجرين، و أوضح أن سالفي الذكر يقومان باستقطاب العميل ويقوم هو بإخبارهم عن الأوراق المطلوبة لاصطناعها، وقد مضوا في خطتهم بتدبير انتقال عدد من المهاجرين.

وأقر  المتهم الثانى محمد نجيب فى التحقيقات بأن مؤسس الجماعة هو المتهم صلاح عطيه وهو من يستقطب المهاجرين وأن دوره يتمثل فى اصطناع وثائق الزواج والوفاة لأولئك المهاجرين وأن دور المتهم الخامس محمد النجار هو التقدم للسفارات وإدعائه انه زوج المهاجرة وأن الأخير استقطب المتهم السادس محمد أشرف للقيام بذات الدور وأن دور المتهم الرابع عطيه محمد هو تسليم واستلام الجوازات من السفارات.

 

وأقر المتهم الثالث محمد عبدالوهاب أنه سعي لدى المتهم الأول صلاح عطيه حتى تسافر شقيقته المهاجرة إيمان عبدالوهاب السيد وان المتهم صلاح عطيه اصطنع لها وثيقة زواج من المتهم السابع سعيد عطوه وقدم أوراقها إلى سفارة هولندا إلا أن الطلب رفض.

واعترف المتهم الرابع عطيه محمد بالتحقيقات، أنه بشان واقعة المهاجرة إيمان عبدالوهاب فأنه علم أنها ليست زوجة المتهم السابع سعيد عطوه ورغم هذا قام الأخير بتقديم وثيقة زواجهما المصطنعة الى السفارة الا ان طلبها قوبل بالرفض

وأقر المتهم الخامس محمد عبدالعزيز ان المتهم الأول صلاح عطيه طلب منه التوجه الى سفارة سويسرا والإدعاء انه زوج المهاجرة شادية إبراهيم حتى تتمكن من الحصول على تأشيرة سفر إلى زوجها المقيم خارج البلاد نظير التكفل نفقات سفره إلى دولة سويسرا.

وأقر المتهم السادس محمد أشرف أن المتهم الخامس محمد عبدالعزيز طلب منه التودجه رفقة إمراة علياء خالد إلى سفارة سويسرا والإدعاء أنها زوجته حتى تتمكن من الحصول على تأشيرة دخول تلك الدولة.

وأقر المتهم السابع سعيد خيري أنه تقابل مع المهاجرة إيمان السيد وابنتها عند التقدم لاستخراج تأشيرة دولة هولندا وطلب منه المتهم الأول صلاح عطيه الإدعاء بانها زوجته لتعزيز فرصتهما في الحصول على التأضيرة

أقر المتهم التاسع / عبد الرحمن سعد حافظ أحمد أنه تواصل مع راغبي السفر إلى الخارج بطريق غير مشروع مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 70 ألف جنيه حتى 120 ألف جنيه وأنه يتواصل مع المتهمين العاشر والحادي عشر والثاني عشر / محمد عطية المرسي، مصطفی محمود إبراهيم، محمود محمد علي صالح الذين يقومون بدورهم باصطناع المحررات الرسمية والتي تمثلت في محررات قيد الميلاد والوفاة إضافة إلى محررات تثبت عمل راغبي السفر في بعض الشركات بقصد استعمالها بتقديمها إلى سفارات الدول الأوربية المستهدفة، وأنه قام والمتهمة الثالثة عشر / فريدة محمد فريد السحيمي الديب بوقائع تدبير انتقال مهاجرين إذ أنه كان قد استقطبها في البداية لكونها حاصلة على تأشيرة سفر لدولة هولندا وسبق لها السفر لدولة فرنسا ما يستقيم معه استخدامها كأم للأطفال المستهدفين في عملية تدبير الانتقال بطريق غير مشروع.

وأفاد المتهم العاشر  محمد عطية المرسي حنفي أن المتهم عبد الرحمن سعد طلب منه ترجمة بعض الأوراق الخاصة بالمهاجرة إيمان عصام الدرس وحجز الفندق والطيران المبدئي والتأمين الصحي لها، ووأقر المتهم الحادي عشر  مصطفى محمود إبراهيم أنه يعمل بشركة ترافل می

للخدمات السياحية و تعلم إجراءات الحصول على التأشيرة، وتعلم استخدام برامج الكمبيوتر وتعديل الصور الفوتوشوب"، واستخدم تلك البرامج في اصطناع

الأوراق اللازمة لدعم طلب الحصول على التأشيرات من السفارات، ومن بين تلك السفارات ألمانيا وهولندا وفرنسا وأحيانا ايطاليا و أسبانيا وأمريكا، واستخدم طريقتين في ذلك الأولى أنه في حالة كون المتقدم للسفارة ليس لديه خطاب إثبات جهة العمل يصطنعه له من خلال أنه يضع علامة أي شركة وهمية يجدها على الإنترنت ويثبت أن ذلك الشخص يعمل بها مستخدما برنامج الفوتوشوب ، أما

الطريقة التانية كانت أنه في حالة كون المتقدم لم يحصل على تأشيرات من قبل فإنه يجد له مدعم وهو شخص آخر قد سبق له الحصول على تأشيرة واستخدامها

مستغلا ذلك لتعزيز فرص حصول المهاجر على تأشيرة الدولة، ويقوم بصنع رابطة بينهما مثل شهادة ميلاد أو وثيقة زواج عن طريق برنامج الفوتوشوب، وبشأن

علاقته بالمتهم / عبد الرحمن حافظ سعد فقد تعرف عليه منذ خمسة أشهر.

وأضاف أنه عقب اتفاقه مع المتهم عبد الرحمن سعد حافظ اصطنع وآخر مجهول وثيقة اثبات عمل للمهاجر / حسام المحمدي المحمدي عبدالله تثبت أنه يعمل بشركة تسمى أوريسكوم وقدمها المهاجر للحصول على تأشيرة دولة أيسلندا لكن قوبل طلبه بالرفض.

كما قرر المتهم الثاني عشر محمود محمد علي صالح أنه حرر بيانات طلبك الحصول على تأشيرة دولة هولندا للطفل عمر أيمن، وأنه تلاعب في صورة شهادة میلاد الطفل باستخدام برنامج تعديل الصور الفوتوشوب" وجعل اسم والدته فريدة محمد فريد بناء على طلب المتهم عبد الرحمن سعد.

 

وقالت المتهمة الثالثة عشر / فريدة محمد فريد السحيمي الديب أنها توجهت رفقة الطفل/ حازم السيد رويش إلى سفارة هولندا وقدمت أوراقه التي قدمها لها المتهم عبد الرحمن سعد- وحصل على التأشيرة وسافرت رفقته والمتهم

عبد الرحمن سعد وسلمته إلى والده بفرنسا مرورا بهولندا وكانت مكافأتها أن والد الطفل دفع لها مصاريف إقامتها بأحد الفنادق بفرنسا وبشأن الطفل محمد زهران، فقد توجهت رفقته إلى سفارة فرنسا إلا أنه لم يحصل على التأشيرة ، وبشأن الطفل، عمر أيمن فقد توجهت رفقة والد الطفل إلى سفارة هولندا ووالده وقع موافقته على سفره وحصل الطفل على التأشيرة ولا تعلم عما إذا كان قد سافر من عدمه.

وأفادت التحقيقات ان المتهمين جميها أسسوا تنظيم وأداروا وآخرين مجهولون جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين مكونة من عدة أشخاص وتعمل وفق تنظيم معين يتمثل في ادارة التاسع تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعضائها ،و ليستقطب العاشر والحادي عشر والثاني عشر والخامس عشر المهاجرين المهربين وتزوير واصطناع المستندات اللازمة للتهريب وتسليم المستندات للمهاجرين واستلامها عقب ذلك من السفارات المقدمة إليها و تصطحب الثالثة عشر المهاجرين الأطفال للتقدم بتلك المستندات الي

سفارات الدول الأجنبية زاعمة كونها والدتهم: توطئة لاستخراج تاشيرات دخول تلك الدول المستهدفة، وقيامها والتاسع والرابع عشر بنقلهم عبر الحدود وتوصيلهم إلى الدول المستهدفة، من أجل الحصول بشكل مباشر على منافع مادية تتراوح بين 120 إلى 150 ألف جنيه عن المهاجر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة