قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تحتفل اليوم بالقديسة أنسطاسيا مضيفًا؛ ولأننا نحتفل بأحد القديسات، الكنيسة تعلمنا أن نقرأه مثل العذارى الحكيمات والجاهلات هذا المثل هو أحد الأمثال التي ذكرها السيد المسيح والتي حكى بها لكي يعلمنا دروسًا كثيرة في حياتنا.
وأضاف البابا في عظة القداس بكنيسة شانتي بفرنسا: تعبير العذارى مقصود به النفس البشرية سواء كان رجلًا او أمرأة وكانوا خمسة ورقم خمسة في الإنجيل يعبر عن الكمال والقوة ويعبر أيضًا عن الحواس الخمسة التي عند الإنسان فهي التي تميز الإنسان، ويتكلم عن خمسة عذارى حكيمات وخمسة جاهلات إنسان متكامل
واستكمل البابا: كان الفرق بين الحكيمات والجاهلات هو استغلال الوقت، العطية العظمة التي يعطيها الله لنا جميعًا بالتساوي هي الوقت وهي أثمن عطية في حياة الإنسان ولذلك كان الفرق بين الحكيمات والجاهلات كيف استغلوا الوقت بشكل صحيح، العذارى الحكيمات أطلق عليهم حكيمات لأنهم استغلوا الوقت واستعدوا، والجاهلات اضاعوا الوقت ولم يستعدوا وكانت النهاية مؤلمة.
واختتم البابا : يجب أن ننتبه جميعًا وهذا المثل ذكر مرة واحدة ونصلى به في أسبوع الآلام يوم الثلاثاء من البصخة لأهميته ونصلي به كل يوم في صلاة نصف الليل لأنه مثل مهم يجعل الإنسان ينتبه حتي لا يُضيع وقته في امر لا يجعله يصل السماء هذا المثل مهم جدًا ذكره لنا الرب وعلمنا به ويجب أن يكون دائمًا أمام اعيننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة