أكرم القصاص - علا الشافعي

"اللى ميشوفش من الغربال يبقى أعمى".. قصص نجاح ملايين السوريين تكذب مزاعم مستشار "أردوغان" عن أوضاعهم بمصر.. سياسيون: مصر أكثر الدول استقبالا لهم.. والرئيس التركى يؤوى الإرهابيين بزعم استقبال بلاده اللاجئين

السبت، 12 أكتوبر 2019 09:00 م
"اللى ميشوفش من الغربال يبقى أعمى".. قصص نجاح ملايين السوريين تكذب مزاعم مستشار "أردوغان" عن أوضاعهم بمصر.. سياسيون: مصر أكثر الدول استقبالا لهم.. والرئيس التركى يؤوى الإرهابيين بزعم استقبال بلاده اللاجئين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اللي ميشوفش من الغربال يبقى أعمى" هذا المثل الشعبى يتطابق تمامًا مع المزاعم التي حاول ترويجها مستشار حزب الرئيس التركى ياسين أقطاي، وهى أن مصر لم تستقبل أي مواطن سوري، ولم تفعل شيئاً للاجئين السوريين.

لم تتوقف مزاعم ياسين أقطاى عند هذا الحد، بل زعم أن تركيا هى الدولة شبه الوحيدة التى خدمت اللاجئين السوريين، زاعما أن العملية العسكرية التركية تستهدف الإرهابيين، قائلا :"نحن نستهدف فقط الإرهابيين الذين يحملون الأسلحة، لأن تركيا لديها تجربة في حرب الشوارع وداخل المدن".

ما نطق به ياسين أقطاي، يعلم عوام المصريين أنهم "كذب فى كذب" فأبناء سوريا يعيشون وسطنا، كما أن انتشارمطاعمهم سواء فى المناطق الشعبية أو الراقية أكبر دليل على ذلك.

وقد ضرب السوريون الذين أتوا إلى مصر، مثالا واضحا فى البسالة والجد والكفاح فى العمل، لتحقيق الذات وتحدى الظروف التى مروا بها، فقد حقق العديد من السوريين نجاحات كبيرة فى المجالات المختلفة، لاسيما صناعة الحلوى السورية، والملابس والوجبات السريعة، حتى فى الفن، برع بعض السوريين فى تقديم ألوان جديدة من الفن فى مصر لاقت قبولا لدى المصريين.

وليس أدل على ذك من أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال خطابه فى الأمم المتحدة قال إن الملايين من اللاجئين الذين يعيشون في مصر يعاملون مثل المصريين، مضيفًا: "لدينا في مصر 5 ملايين لاجئ، ولدينا التزام أخلاقي وإنساني قبل أن يكون التزامًا أمنيًا".

كلمات السيسى توضح الفرق الشاسع بين مصر وتركيا، فمصر تستقبل السوريين الذين يعاملون معاملة أبناء مصر، بينما تركيا تستقبل هاربين من العدالة وإرهابيين أمثال تنظيم الإخوان وحلفائهم وتلصق بهم وصف لاجئين كذبا وزرا.

مصر الأكثر استقبالا للسوريين

محمد مصطفى الباحث السياسى، رد على مزاعم مستشار رجب طيب أردوغان، قائلا :"أكبر دولة عربية تستقبل سوريين هى الدولة المصرية" مضيفًا :السوريون المتواجدين لدى أردوغان ليسوا مواطنين سوريين بل هما الحضانة الإرهابية بشتى الجنسيات ويستخدمهم أدروغان لتحقيق أهدافه المشبوهة، حتى أنه يؤوي الالاف من المصريين  كالإخوان، وهم  وليسوا  لاجئين بل هم هاربين من العدالة".

وأضاف "مصطفى":" يهدد أردوغان أوروبا بأدواته الإرهابية التى يشغل بها المنطقة، أمثال الدواعش" مضيفًا :"الشمال السورى مُهجر قسريا ولا يسمح لمواطنيه بالدخول فى تركيا".

وتابع :"مشكلة أردوغان مع مصر، أنها العقبة الحقيقية فى وجه أحلام التوسع التركى، وهو ما فتيء يبكى على حكم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو".

ابتزاز أردوغان فى قضية السوريين

هشام النجار، الباحث الإسلامى، من جانبه قال إن مستشار أردوغان يحاول غسيل سعة نظامه الذي يستخدم هذا الملف في ابتزاز الأوروبيين وتهديدهم والحصول على مبالغ مالية مهولة يتم صرفها في مسالك أخرى غير الوجهة التي تم تخصيصها لها باعتراف الاوربيين أنفسهم.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن نظام أردوغان يتلقى المزيد من مليارات اليوروهات بحجة تكلفة إقامة اللاجئين ورعايتهم بينما يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشة متدنية ومن مظالم بشعة في الداخل التركي لن تكاليف الرعاية المزعومة يصرفها نظام أردوغان على أمور أخرى من تسليح ميليشات عسكرية.

 

 وتابع هشام النجار:"لذلك يخشى نظام أردوغان المقارنة بحال السوريين في مصر الذين يلقون رعاية وعناية فائقة على كل المستويات الحكومية والشعبية دون اي ابتزاز لأي طرف ودون طلب دولار واحد نظير هذه الاستضافة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة