بارقة أمل لبريطانيا.. مفاوض الاتحاد الأوروبى يؤّمن اتفاق الأعضاء لفتح قناة مفاوضات حول مقترحات بوريس جونسون الأخيرة.. الجارديان: سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد يأملون فى اتفاق على شروط بريكست قبل القمة المقبلة

السبت، 12 أكتوبر 2019 04:31 ص
بارقة أمل لبريطانيا.. مفاوض الاتحاد الأوروبى يؤّمن اتفاق الأعضاء لفتح قناة مفاوضات حول مقترحات بوريس جونسون الأخيرة.. الجارديان: سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد يأملون فى اتفاق على شروط بريكست قبل القمة المقبلة "بريكست" بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل الأفق المسدود الذى بدا أنه الطريق الوحيد لبريطانيا، ظهرت بارقة أمل جديدة ربما لو اكتملت لأنقذت البلاد من فوضى سياسية وخراب اقتصادى بسبب البريكست.

 

حيث قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ميشيل بارنيه مفاوضات الاتحاد الأوروبى للبريكست قد أمن اتفاق الدول السبع والعشرين الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى لفتح قناة مفاوضات مكثفة حول أحدث مقترحات لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، فيما يعد دعما كبيرا لحكومة لندن.

 

 وقالت مصادر للصحيفة إن السفراء الذين يمثلون الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى قد أعطوا الضوء الأخضر للإسراع فى المفاوضات على أمل التوصل إلى شروط قبل قمة الاتحاد الأوروبى المقررة الخميس المقبل.

وجاء هذا القرار بعد لقاء عقد اليوم الجمعة بين المفاوض الأوروبى ميشل بارنييه ووزير بريكست البريطانى ستيفن باركلى. وطلب بارنييه من الصحفيين، أثناء مغادرته الاجتماع، "التحلى بالصبر"، وقال إن الاجتماع كان "بناء" وأضاف: "سأقوم بعرض ملخص عما دار بيننا على سفراء الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرين ومجموعة تسيير بريكست فى البرلمان".

 

 وتابع المفاوض الأوروبى قائلا: "لقد سبق أن قلت إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يشبه تسلق جبل ونحتاج إلى اليقظة والعزم والصبر"، ورفض الحديث عن آفاق التوصل إلى اتفاق قبل قمة الاتحاد الأوروبى فى الأسبوع المقبل.

 

 أشارت الجارديان إلى أن تفاصيل المقترح الأخير الذى تم تقديمه للاتحاد الأوروبى لم يكشف عنها بعد. وجاء هذا التطور بعد فترة قصيرة من كشف دونالد توسك أنه حدد لجونسون موعدا نهائيا لتقديم اقتراحات جديدة لبريكست بحلول الجمعة، وإلا لن يكون هناك مزيد من الفرص، لكنه قال إن هناك الآن إشارات إيجابية.. ورحب توسك بحذر بهذه التطورات لكنه قال إنه إن الوقت يمضى ولا يوجد ضمان للنجاح.

وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ونظيره الإيرلندى ليو فارادكار أنعشا بعض الآمال بالتوصل إلى اتفاق قبل تاريخ 31 أكتوبر، بعد لقائهما أمس فى مدينة ليفربول. حيث أكدا أنهما يريان طريقاً باتجاه تسوية بشأن معضلة الحدود بين جمهورية إيرلندا العضو فى الاتحاد الأوروبى ومقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية، لكنهما لم يقولا عملياً كيف ينويان حل المعضلة.

ومن ناحية أخرى، ألمح جونسون إلى تقديم تنازل كبير من أجل التوصل إلى اتفاق، وذللك بعدما رفض أن يستبعد بقاء إيرلندا الشمالية فى الاتحاد الجمركى الأوروبى. وقال جونسون: سيكون من الخطأ أن أقدم تعليقا على المفاوضات.. دعوا المفاوضون يقومون بهذه المهمة".. ورأت صحيفة "إندبندنت" أن هذا التصريح يخاطر بإشعال غضب أشد أنصار انفصال بريطانيا على الاتحاد الأوروبى باعتباره تنازلا.

 وفى نفس السياق، صرح مصدران دبلوماسيان بالاتحاد الأوروبى لوكالة رويترز إن الحل المحتمل قد يشمل عنصرين: بقاء إيرلندا الشمالية داخل النظام الجمركى للمملكة المتحدة وفى نفس الوثت ضمان أن الجمارك والمراجعات التنظيمية يتم تنفيذها معا.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة