أقامت زوجة دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وأكدت رفضه لإثبات تطليقها ورد حقوقها الشرعية، وتركها معلقة منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، عقابا لها على رفضها جمعه وبينها و6 زوجات بشكل عرفى، لتصرح:" زوجى مريض يحلل ارتكاب العلاقات المحرمة، بعقود زواج عرفى، ويطالبنى بالصمت على تصرفاته المخلة".
وتكمل الزوجة رندا.م.ع، البالغة من العمر 31 عاما: "سنوات قضيتهم فى عش الزوجية التعيس، أعانى من القهر، بسبب تصرفات زوجى الجنونية، فكانت والدته من تمسك بزمام أمره، فأينما توجهه يتحرك، وما تأمره به ينفذه، تمرد على وخاننى".
وتتابع: "عاقبنى على إقامة دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها ضده بعد اكتشافى تعدد زيجاته العرفية، وقضايا النصب والسرقة التى اتهم فيها، بعد أن خدعت فى حقيقة زوجى، بتطليقه لى ورفضه إثبات الطلاق وتركى معلقة".
وأكدت الزوجة:" كنت لازال فى العشرينيات حينما تقدم لخطبتى، أما هو فكان فى منتصف الأربعينيات، لكن ماله والشركة التى ادعى امتلاكها جعلتنى أغض البصر عن فارق السن الكبير بينى وبينه، ولا أتحرى عن سيرته أو حتى أتاكد من صدق إدعاءاته، فكنت أظن أنه من سيجلب السعادة لحياتى، ولكنه كان سبب شقائى، وعلى يده ذقت العذاب وواجهت الموت".
وأضافت: "وبعد أشهر معدودة من الزواج، تلقيت أول صدمة، حيث اكتشفت أن الشركة التى أدعى زوجى مجرد كذبه، بخلاف الأوضاع الشاذة الأخرى، وزيجاته وعشيقاته التى يتجاوزن عشرات السيدات ورسائلهن الإباحية أو صورهن وهن فى أحضانه ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة