عدوان غاشم أعلنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على شمال شرقى سوريا، انتهاكات جديدة ترتكبها تركيا فى حق دول الجوار بزعم حماية سيادتها الوهمية فى المنطقة.
بين ليلة وضحاها اتخذ رجب طيب أردوغان قرار الحرب، وبرر ذلك برغبته فى منع الأكراد من تكوين دولة على الحدود التركية السورية، مما يشكل خطراً على الأولى، ولكن الوجه الخفى لهذا الهجوم اتضح تدريجيًا وظهرت نية أردوغان بفرض سيطرته على الأراضى السورية نهبًا وسلبًا واحتلالاً.
وظهرت حقيقة انتهاك دولة أردوغان لحقوق الإنسان التى تتشدق بحمايتها ليل نهار.. وتجلى ذلك بقصفها للمدنيين من مساكن ومحطات كهرباء ومدارس ومستشفيات.
ولكن أمام هذا الكم من التجاوزات تُرى ماذا كان موقف القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة فى ظل تمويلها من قبل تركيا وقطر وتحكمهم فيما يقدم عبر شاشات الفتنة؟
فى الوقت الذى انتفضت فيه وسائل الإعلام الدولية وأدانت الهجوم انقسم رموز الجماعة الإرهابية وقنواتهم مثل مكملين والشرق الأوسط ووطن، لفريقين الأول تجاهل الأحداث تمامًا مثل معتز مطر مذيع قناة الشرق، الذى يتقاضى 35 ألف دولار.
والفريق الثانى وتزعمهم محمد ناصر مذيع قناة مكملين ويتقاضى متوسط 30 ألف دولار شهريًا من القناة التى تديرها المخابرات التركية، فأخذ يبارك ويمجد لتلك الهجمات ووصف العدوان بالمشرف، وبذلك يتضح كيف باعت جماعة الاخوان الإرهابية القضية السورية من أجل أموال تركيا وقطر، وخرسوا عن نطق الحق حفاظًا على الأموال التى يُلقيها لهم أسيادهم.