قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن يهود ألمانيا يشعرون بالغضب، ويتهمون حكومتهم بالتقاعس فى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحمايتهم من الهجمات المعادية للسامية، وذلك بسبب حادث إطلاق النار على منطقة هالي، حيث قام ألمانى يدعى ستيفان باليت يبلغ من العمر 27 عامًا بقتل أحد المارة أمام معبد يهودى، قبل ذبح رجل دخل مطعما تركيا.
جوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، أن الشرطة لم تقدم أي حماية ليوم كيبور أمام المعبد في هالي.
ومنذ ذلك الحين ، ازداد الجدل ، ويرى البعض في هذا الإهمال انه متعمد من قبل السلطات في مواجهة التهديدات المعادية للسامية.
يشار إلى أن ستيفان باليت كان يريد صنع مذبحة، إذ انه كان قد قال فى مقطع فيديو بث مباشر نشره قبل الحادث، "المحرقة لم تكن كافية، واليهود هم أصل كل المشاكل" واعترف القاتل أمام جهات التحقيق أن عدائه للسامية هو الذى دفعه لارتكاب الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة