قالت القوات الكردية، إن ما تتعرض له مناطق شمال وشرق سوريا من عدوان واعتداء من قبل عدو الإنسانية الدولة التركية ممثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، وما تتبعه من الجماعات المسلحة من المرتزقة السوريين وقصفه لمدن شمال وشرق سوريا الآهلة بالسكان المدنيين والآلاف من النازحين من المناطق السورية الأخرى بالمدافع والطائرات ما هو إلا للقضاء على الوجود الكردى ودحر لفكر اخوة الشعوب وتضامنها.
واتهمت القوى الكردية فى بيان صحفى لها، منذ قليل، النظام التركى بنصرة و إنعاش الفكر الداعشى الإرهابى فكر القتل والنهب والسلب من جديد تقوم به الجماعات المسلحة التابعة للدولة التركية المسماة بأحرار الشرقية وغيرها من إعدامات ميدانية للمدنيين الأبرياء ما هى إلا أعمال إرهابية.
واعتبرت القوى الكردية إعدام الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ورفاقها رميا بالرصاص بشكل همجى ووحشى انتهاكا صارخا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق السياسية والمدنية بمادته السادسة وخرقا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة.
فيما قال مركز دراسات وحماية حقوق المراة فى سوريا، إن "هفرين خلف" لم تكن مقاتلة تحارب فى صفوف قوات سوريا الديمقراطية أو غيرها، بل كانت مواطنة سورية ومهندسة مدنية عملت وتعمل في خدمة وطنها سوريا، وفرض عليها واجبها الوطنى وإخلاصها وانتمائها لوطنها سوريا الإنخراط فى العمل السياسي ضمن صفوف حزب سوريا المستقبل.
وأوضح المركز أن ما تعرضت له هفرين من قتل وحشى على يد أذناب أردوغان لا يعبر إلا عن حقد هذه الجماعات و انحطاطهم الأخلاقى وانعدام للإنسانية , لهذا فإننا كنساء ناشطات وحقوقيات سوريات نستنكر وندين هذه الجريمة التى تعتبر انتهاكا لكرامة المرأة و إنسانيتها كما
واستنكر المركز صمت المنظمات الحقوقية الدولية تجاه هكذا جرائم، مناشدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية العمل على وقف هذا العدوان الهمجى على مناطق شمال شرق سوريا والعمل على نشر قوات حفظ سلام دولية على طول الحدود السورية التركية درءاً لسفك الدماء.
وطالب المركز مجلس الامن بتحويل ملف شمال وشرق سوريا الى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لتحريك الدعوى العامة بحق رجب طيب اردوغان ومرتزقته لما ارتكبوه وما زالوا يرتكبونه من عدوان و جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية في شمال وشرق سوريا و سنداً للمواد (5,6,7,8 )من نظام روما الأساسي و معاقبته وفقاً لذلك.