فلسطين تحذر من استهداف إسرائيل للمسجد الأقصى كمدخل لفرض الحل الدينى للصراع

الأحد، 13 أكتوبر 2019 02:11 م
فلسطين تحذر من استهداف إسرائيل للمسجد الأقصى كمدخل لفرض الحل الدينى للصراع اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من استمرار دعوات استهداف المسجد الأقصى المبارك من قبل المنظمات اليهودية والاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة، بما يهدف إلى تحويل وحرف طابع الصراع من صراع سياسى إلى دينى.

وذكرت الخارجية الفلسطينية- فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن "مواقف وإعلانات وقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وفريقه المنحازة بشكل كامل لليمين الحاكم فى إسرائيل تشكل مظلة لتلك الدعوات الاستعمارية، وتشجع وزير الأمن الداخلى بدولة الاحتلال جلعاد إردان على التمادى فى تنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى تهويد الأقصى وباحاته".

وأضافت الخارجية الفلسطينية أنها "تنظر بخطورة بالغة لحملات التحريض المتواصلة وواسعة النطاق التى يطلقها اليمين واليمين المتطرف فى إسرائيل وأركانه وجمعياته ومنظماته الاستيطانية".

وقالت : إن مواقف أركان الصهيونية الدينية، ووعود إردان" المشؤومة بالسماح للمستوطنين بحرية أداء شعائرهم التلمودية فى الأقصى، هى اعترافات إسرائيلية رسمية بحقيقة المخططات التى تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومى للحرم القدسى الشريف، وتفسيرا لا لبس فيه، وشرحا لمعانى توسيع دائرة الجمهور المستهدف فى إسرائيل للمشاركة فى تلك الاقتحامات.

وأضافت : لم يقف إردان عند هذا الحد بل حاول إعطاء الشرعية لتغيير معاهدة السلام مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، معتبرا أنه بصدد عدم التصالح مع "خطأ تاريخى تم ارتكابه" على قاعدة أن "المبادئ تتغير مع الوقت"، معترفا من جديد أن الهدف هو فتح أبواب المسجد الأقصى للمستوطنين لممارسة شعائرهم الدينية.

وأكدت الوزارة، فى هذا السياق، أن الشعب والقيادة الفلسطينية والمقدسيين المرابطين الصامدين قادرون على إسقاط الحلول الدينية للصراع، كما سيسقطون الحلول المجتزأة والصفقات والمشاريع التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العادلة والمشروعة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة