قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن استجماع القوات المسلحة لعناصرها فى فترة قصيرة بعد نكسة يونيو أمر عظيم، وذلك بفضل جهود الفريق فوزى ورجاله تحت رئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية فى هذا الوقت كانت خلية نحل تنظر إلى بطولات الجيش بكل تقدير واحترام.
وأضاف الفقى خلال كلمته بالندوة التثقيقية الـ 31 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الرئيس أنور السادات رجل دولة من طراز فريد وحاول فى الحل السلمى مع تضافر الجهود السلمية لتذليل كل العقبات قائلا: "كان له رؤية شاملة، لم نر لها مثيلًا إلا في محمد على باشا"، موضحا أن الرئيس السادات اتخذ موقفا جسورا من خلال العبور العظيم فى حرب أكتوبر.
وأشار مصطفى الفقى إلى أن مصر حظيت بمساندة دبلوماسية من الدول الصديقة، والعالم وقتها كان يرى أن الهزيمة ليست مستحقة لبلد عريق مثل مصر، موضحا أن هذه الهزيمة حدث لن يتكرر فى تاريخ الدولة المصرية.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقى، أن الشعب الذى عبر من الهزيمة إلى النصر قادرا على عبور كل الصعوبات التى تقف فى طريقه، ومواجهة العقبات التى تلوح أمامه، وعلم الدنيا فى فجر الحضارة شعب يثق ثقة مطلقة فى قيادته، متابعا: برغم المعاناة والمصاعب سوف ننتصر على الإرهاب ونبنى الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة