مِن قتل الأطفال والمدنيين إلى اغتيال السياسيين.. أردوغان يصعد من جرائمه بسوريا.. خارجية أمريكا تندد بمقتل أمين عام حزب سوريا المستقبل.. ونائب كردى لـ"أنقرة": لا دباباتكم ولا عساكركم يستطيعون إزاحتنا من أرضنا

الأحد، 13 أكتوبر 2019 07:30 م
مِن قتل الأطفال والمدنيين إلى اغتيال السياسيين.. أردوغان يصعد من جرائمه بسوريا.. خارجية أمريكا تندد بمقتل أمين عام حزب سوريا المستقبل.. ونائب كردى لـ"أنقرة": لا دباباتكم ولا عساكركم يستطيعون إزاحتنا من أرضنا العدوان التركى على سوريا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر جرائم قوات أردوغان فى سوريا على استهداف المدنيين والأطفال، بل أيضا تتم عمليات إعدام جماعى للسوريين فى الشوارع واغتيال القيادات السياسية السورية، فى الوقت الذى يصر فيه الأكراد السوريون على مواجهة الدبابات التركية وطرد قوات أردوغان من أراضيهم.

فى هذا السياق نددت الخارجية الأمريكية، بمقتل الأمين العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، على يد قوات جيش الاحتلال التركى، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة "سكاى نيوز عربية".

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه مسؤولون أكراد أن هجوما تشنه تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية يقترب من مخيم للنازحين فى شمال سوريا يضم الآلاف من العائلات السورية، وإن بعضهم تمكن من الفرار بعد القصف.

فيما عرضت منصات تابعة للمعارضة التركية، تصريحات نائب كردى يشن فيها هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقواته التى تشن قصف مدفعى ضد الأكراد فى شمال سوريا.

 

ونقلت المنصات التابعة للمعارضة التركية، عن النائب التركى رسالته للأكراد قائلا: "تتهموننا أننا قتلة، ولكن من يقتل الناس هو أنتم، أنا كردى والتاريخ يشهد لى وأنا أعيش فى كردستان، كنتم أنتم "الأتراك" تأكلون العشب فى منغوليا".

وتابع النائب الكردى:" هذه ليست أرضكم بل نحن أصحابها الحقيقون، فلا دباباتكم ولا عساكركم يستطيعون إزاحتنا من أرضنا ولن تستطيعوا إبادتنا".

وتعليقا على إعدام فصائل موالية لأردوغان لـ9 سوريين، استنكر الكاتب السعودى خالد الزعتر، من الجريمة التى ارتكبتها الفصائل الموالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعدام مدنيين فى الشوارع السورية.

وقال خالد الزعتر، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قيام موالين لتركيا بإعدام 9 مدنيين شمال شرق سوريا، السورى يقتل السورى من أجل أردوغان، البعض باع عروبته فى سوق المزاد التركى واشترى بدلا منها السكين التركى ليقتل أخاه العربى، لعنة الله على أردوغان مجرم الحرب ومن دخلوا معه ليقتلوا الأكراد السوريين.

وتابع الكاتب السعودى:" ليس هناك أنجس من فصائل المعارضة السورية الموالين لأنقره الذين يتسابقون مع جيش تركيا الإرهابى لقتل الأكراد السوريين، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا عرب ولا يمكن ان يكونوا سوريين هؤلاء وضعوا أنفسهم حذاء للأتراك لتنفيذ مخططاتهم التوسعية والفوضوية".

كان المرصد السورى، كشف عن جريمة جديدة ارتكبها الفصائل الموالية لقوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وإقدامهم على تنفيذ عمليات إعدام لمدنيين فى الشوارع السورية، فى جريمة جديدة ضد الإنسانية ترتكب فى سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة