البابا تواضروس لشباب فرنسا: إذا أردتم أن تعرفوا الوجه الحقيقى للمسيحية تعالوا زوروا كنيسة مصر.. المجتمعات الغربية تعانى من عدم ارتباط الشباب بالكنيسة.. اجمعوا بين تقدم الغرب وأصالة الشرق فتلك هى المعادلة الصعبة

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 09:44 م
البابا تواضروس لشباب فرنسا: إذا أردتم أن تعرفوا الوجه الحقيقى للمسيحية تعالوا زوروا كنيسة مصر.. المجتمعات الغربية تعانى من عدم ارتباط الشباب بالكنيسة.. اجمعوا بين تقدم الغرب وأصالة الشرق فتلك هى المعادلة الصعبة البابا تواضروس الثانى
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارته الأولى لفرنسا، إذ التقى مساء أمس بشباب كنائس شمال فرنسا وأجاب على أسئلتهم.
 
قال البطريرك، إن الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية هو "Bible" خمس حروف اختصار لجملة "basic information before leaving earth" أي أن الله من محبته أعطانا الكتاب المقدس كدليل للمعلومات الأساسية التي نعيش بها علي الأرض قبل أن نذهب للسماء فمن يهمل الإنجيل يسقط في الخطايا لأنه بعيد عن الله، مضيفا: لكن أنتم أولاد الكنيسة يجب أن نرفض أي ممارسة خاطئة "فالنفس الشبعانة تدوس العسل" والكتاب المقدس يقدم لنا العلاج وهو أساس حياة الإنسان اليومية وهذا يجعل كل واحد منا يعرف طريقة دوام العلاقة بينه وبين الإنجيل.
 
وعن الفرق بين الشرق والغرب أوضح البابا تواضروس، "أن الكنيسة القبطية نشأت في مجتمع شرقي له حياته الخاصة ففي الشرق ظهرت الأديان والفلسفات والفنون، والشرق يختلف عن الغرب وأوقات يسمونه قلب العالم، والغرب عقل العالم الذي ظهرت فيه الاكتشافات والنظريات الحديثة، مضيفا: فنحن نعيش في جانبين، جانب شرقي يمثل القلب وجانب غربي يمثل العقل، وبابا وماما نشأوا في الشرق وكنسيتنا تقليدية traditional عاشت 2000 سنة كما هى واستلمت المسيح وعاشت به كما هى لهذا نقول إذا أردت أن تعرف الوجه الحقيقى للمسيحية تعالَ زور كنيسة مصر فأنتم لما أتيتم إلى الغرب وصرتم في مجتمع غربي منفتح تحققون معادلة صعبة بين الشرق والغرب".
 
 واستطرد البابا تواضروس: خلاصة الكلام هذا أن أي مجتمع له سلبيات وإيجابيات، مصر بها سلبيات وإيجابيات، فرنسا بها سلبيات وإيجابيات، والشاطر هو الذي يحصل على الإيجابيات لحياته ويترك السلبيات وتكون النتيجة أنه يكون إنسان ناضج به صورة من التكامل، مضيفا: لكن الحقيقة لما نري شباب كنيستنا حاضرين ومهتمين فهذا يبين أن كنيستنا نجحت في تحقيق هذه المعادلة وأنتم كشباب نجحتم بما تعلمتموه واستطعتم أن تعيشوا وتكونوا نماذج حية.
 
وعن الكنائس الغربية قال البابا: المجتمعات الغربية تعاني من عدم ارتباط الشباب بالكنيسة وعندما نقابل قيادات كنسية في الغرب يقولون أن لديهم نقص في الشباب، في إحدى المرات دعوني لاجتماع شباب أجانب في السويد وعندما دخلت وجدت الحاضرين من كبار السن وعدد الشباب قليل، واليوم نرى كنيستنا بشبابها فهذه الصورة غير محققة في كنائس أخرى وأنتم تأخذون شهادة نجاح أنكم تعيشون في الكنيسة مرتبطين بها وتكبرون فيها وفي نفس الوقت تعيشون في المجتمع الفرنسي.
 
وعن انطباعاته حول زيارته الأولى لفرنسا، قال البابا تواضروس: هذه أول مرة أزور فرنسا وكنت أود أن أزورها منذ زمن، لكن ربنا وضع لكل شيء وقت، وقد كنت متخوفًا أن آتي ولا أجد نظامًا وهو أمر يعنيني كثيرا ولكنكم تحصلون على العلامة الكاملة في النظام وهذا طبعًا يعطي انطباعًا جميلًا، مضيفا: يوم الأطفال كان منظمًا، فالنظام علامة نجاح للخدمة و الفترة القادمة يجب أن نعمل على وجود خدمات متنوعة في خدمة الأطفال واجتماعات الشباب، والله يحبكم أرسل لكم الأنبا مارك وأن تكون هنالك ومعنى وجود اجتماعات للشباب والأطفال بعد ثلاث سنوات من خدمة الأسقف فهي شهادة نجاح.
 
ونصح البابا تواضروس شباب الكنيسة: اجمعوا الأسئلة حول كل الموضوعات الشائكة وكونوا لجنة منكم من الدارسين واستعينوا بالأنبا مارك وابدأوا في وضع إجابات وعمل دليل فيه إجابات عن 100 من أسئلة الشباب من الكتاب المقدس وهذا ممكن أن يكون دليلًا أو منهجًا للتربية وسط الشباب.

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.26.53 PM

 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.26.55 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.26.58 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.26.58 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.27.00 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.27.01 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.27.04 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.27.04 PM
 

 

WhatsApp Image 2019-10-13 at 12.27.05 PM
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة