أثارت الجريمة التى ارتكبتها الفصائل الموالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد السوريين وإعدام ما يقرب من 9 سوريين من بينهم ناشطة كردية تدعى هفرين خلف، حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، وحالة غضب كبيرة بين الكتاب العرب الذين أكدوا أن هذا العمل الإجراى يؤكد إرهاب أردوغان والفصائل الموالية له فى تركيا.
الجريمة التى كشف عنها المرصد السورى، حيث ارتكبها الفصائل الموالية لقوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وإقدامهم على تنفيذ عمليات إعدام لمدنيين فى الشوارع السورية، فى جريمة جديدة ضد الإنسانية ترتكب فى سوريا، حيث أكد أن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا أقدمت على تنفيذ عملية إعدام ميدانى بحق 6 مواطنين جدد وذلك بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة عقب سيطرتهم على استراد الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض لوقت قصير قبل أن ينسحبوا منه.
وكان من بين القتلى الناشطة الكردية هفرين خلف، التى كانت دائما ترفض التدخل الأجنبى فى الشأن السورى، حيث مثلت جريمة قتلها من قبل تلك الفصائل الإرهابية، حالة تضامن كبيرة لوقف انتهاكات قوات أردوغان والفصائل الموالية له ضد السوريين.
فى هذا السياق تصدر هاشتاج #تركيا_تقتل_هفرين_خلف، موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث دعا مغردون لوقف وحشية وإجرام تركيا المستمر فى سوريا، مؤكدين أن العدوان الذى يمارسه أردوغان يجب أن يتوقف.
وقال آخرون إن المجتمعات الدولية يجب أن تتخذ موقفا حازما تجاه أردوغان وحالات القمع والتعذيب اللى يمارسها ضد الأكراد والسوريين، كما أن الدول العربية أدانت العدوان التركى إلا دويلة واحدة تقف بصف أردوغان وهى 'قطر'.
الكاتب السعودى فهد ديباجى، شارك أيضا فى الهاشتاج قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "تركيا تقتل هفرين خلف الاٍرهاب التركى مستمر ولن يتوقف فى ظل الصمت الغربى، هذا التواطؤ الواضح يؤكد أن أردوغان مجرد أداة بيد الغرب لخدمة مشاريعهم فى المنطقة".
استنكر الكاتب السعودى خالد الزعتر، من الجريمة التى ارتكبتها الفصائل الموالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعدام مدنيين فى الشوارع السورية.
وقال خالد الزعتر، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قيام موالين لتركيا بإعدام 9 مدنيين شمال شرق سوريا، السوري يقتل السورى من أجل أردوغان، البعض باع عروبته فى سوق المزاد التركى واشترى بدلاً منها السكين التركى ليقتل أخيه العربى، لعنة الله على أردوغان مجرم الحرب ومن دخلوا معه ليقتلوا الأكراد السوريين.
وتابع الكاتب السعودى: "ليس هناك أنجس من فصائل المعارضة السورية الموالين لأنقرة الذين يتسابقون مع جيش تركيا الإرهابى لقتل الأكراد السوريين، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا عربًا ولا يمكن أن يكونوا سوريين هؤلاء وضعوا أنفسهم حذاءً للأتراك لتنفيذ مخططاتهم التوسعية والفوضوية".